صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-RiverNorthPhotography
إلى الفضاء في أستراليا والأولى للوكالة من ميناء فضائي تجاري.
وسيُرى الصاروخ شبه المداري لفترة وجيزة بعد ثوانٍ من الإطلاق، المقرر في الساعة (13:44 بتوقيت غرينتش) وسيقطع 300 كم في الفضاء.
وقال عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة الوطنية الأسترالية براد تاكر، الذي سيكون على بعد 400 متر من منصة الإطلاق في مركز أرنهيم للفضاء، إن البيئة الأسترالية الجافة وقربها من خط الاستواء يوفران ظروفاً مثالية لعمليات الإطلاق للفضاء.
وأضاف: «لا توجد أماكن كثيرة قريبة من خط الاستواء مثل أرنهيم التي تبعد عنه 12 درجة (فقط)، ولا توجد على وجه الخصوص أماكن قريبة من خط الاستواء الهواء فيها جاف ومستقر.. فلوريدا، حيث تقع كيب كانافيرال، هي مستنقع إلى حد ما»، في إشارة إلى مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا.
وقالت ناسا إن 3 عمليات إطلاق من مركز أرنهيم للفضاء في يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز ستساعدها في استكشاف كيف يمكن لضوء نجم أن يؤثر على قابلية أي كوكب للسكنى.
وأضافت ناسا -في بيان- أن مهمة اليوم ستحمل أجهزة كشف لقياس الأشعة السينية التي تنتجها الغازات الساخنة التي تملأ الفراغ بين النجوم للمساعدة في دراسة كيفية تأثيرها على نشوء المجرات وتطورها.
وقال تاكر إن البعثتين الثانية والثالثة في يوليو/ تموز ستراقبان ألفا سنتوري، أقرب نجم إلى الأرض، والأقرب إلى كوكبة ساذرن كروس التي تظهر على العلم الأسترالي.. ولا يمكن رؤية الكوكبة وألفا سنتوري إلا في سماء نصف الكرة الجنوبي.
وأضاف: «الهدف الكبير هو معرفة ما إذا كانت هناك كواكب شبيهة بالأرض حولها»، وقال إن العلماء ينتظرون منذ 10 سنوات لإطلاق صاروخ من نصف الكرة الجنوبي، وسيكون مرئياً لمدة 10-50 ثانية.
وقال تاكر: «بعد 100 ثانية من الإطلاق، ستبدأ الفرق العلمية العمل وستكون قد تحكمت في التلسكوب الموجود على متنه... وستعرف على الفور مدى نجاحه».
وناسا هي العميل الأول للميناء الفضائي التجاري الذي تديره شركة إكواتوريال لونش أستراليا، وقد سافر 70 من موظفي ناسا إلى أستراليا للمهام الثلاث.
وستعود الحمولة والصاروخ إلى الأرض مساء اليوم أيضاً.