تصوير شادي حاتم
رياض المالكي وسفير سلوفاكيا لدى فلسطين جوزيف هوديك.
وبحث رئيس الوزراء مع الوزير السلوفاكي ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية من سياسية القتل لأبناء شعبنا وهدم البيوت واجتياحات المسجد الأقصى وتصعيد وتيرة الاستيطان وإرهاب المستوطنين، مؤكدا الحاجة إلى ملء الفراغ السياسي من خلال مبادرة سياسية جدية تنهي الاحتلال وتقود لإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا رئيس الوزراء لضرورة وضع ضغط دولي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة كمدخل لعملية سياسية، بما يتضمن تمكيننا من إجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن بما فيها القدس.
كما شدد رئيس الوزراء على " ضرورة اتخاذ إجراءات جديّة بحق إسرائيل، لنهيها عن إجراءاتها المدمرة لحل الدولتين، معتبرا أن وسم بضائع المستوطنات خطوة إيجابية لكنها بحاجة لاستكمال حتى الوصول إلى مقاطعة كاملة للاستيطان ومنتجاته والقائمين عليه" .
ودعا رئيس الوزراء إلى " حماية القانون الدولي والحرص على تطبيقه في كل مناطق العالم، موضحا: "عند ذِكر الاحتلال في العالم، يجب الحديث عن إسرائيل أولا، وعند ذِكر انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب الحديث عن إسرائيل أولا" .
وشكر رئيس الوزراء الدعم السلوفاكي المتواصل لفلسطين، والموقف المساند بخصوص استئناف المساعدات الأوروبية بدون شروط.
كما بحث الطرفان آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وامكانية ترتيب زيارات متبادلة لرجال الأعمال من البلدين، كما بحثا رفع مستوى التبادل الأكاديمي بين البلدين من خلال توفير منح دراسية وتبادل طلابي.
من جانبه، أكد كورك عمق العلاقة بين البلدين والسعي لترسيخ العلاقات في المجالين الاقتصادي والأكاديمي، وكذلك شدد على دعم بلاده المتواصل لحل الدولتين.
