(Photo by BULENT KILIC/AFP via Getty Images)
في مبنى سكني، وذلك في أول هجوم على كييف منذ أوائل يونيو حزيران.
وذكرت خدمات الطوارئ أن القصف الروسي تسبب في نشوب حريق في مبنى سكني من تسعة طوابق كان قد تضرر جزئيا جراء الهجوم.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن السلطات تعمل على إنقاذ السكان وإجلائهم من مبنيين.
وأضاف على تطبيق تيليجرام "هناك أناس تحت الأنقاض". وأفاد بأن العديد من الأشخاص نُقلوا بالفعل إلى مستشفى.
وأردف "هم (رجال الإنقاذ) انتشلوا فتاة في السابعة من عمرها. إنها على قيد الحياة. وهم يحاولون الآن إنقاذ والدتها".
وعادة ما تعطل صفارات الإنذار من الغارات مظاهر الحياة في كييف، لكن لم تتعرض المدينة لضربات كبرى منذ الخامس من يونيو حزيران عندما قُصفت منشأة إصلاح عربات سكك حديدية على مشارفها وقصف في أواخر أبريل نيسان قتلت خلاله منتجة في راديو ليبرتي عندما تعرض المبنى الذي تقيم فيه لضربة.
ويضم حي شيفتشينكيفسكي التاريخي، أحد أحياء وسط كييف، سلسلة من الجامعات والمطاعم والمعارض الفنية.
وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير شباط، لكنها تخلت عن زحفها في بدايات الحرب صوب كييف في مواجهة مقاومة شرسة بدعم من أسلحة غربية.
ومنذ ذلك الحين تركز وموسكو ووكلاؤها على الجنوب ودونباس، وهي منطقة في الشرق تتألف من لوجانسك وجارتها دونيتسك، مستخدمين قوة مدفعية مكثفة في بعض من أشرس المعارك البرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
(Photo by SERGEY BOBOK/AFP via Getty Images)