الرئيس رجب طيب أردوغان - (Photo by ADEM ALTAN/AFP via Getty Images)
اتخاذ خطوات ملزمة لمعالجة مخاوف تركيا والتغلب على معارضتها لمساعيها للانضمام إلى عضوية الحلف.
وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للحصول على عضوية حلف الأطلسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن أنقرة فاجأت الحلفاء بمعارضتها لانضمام البلدين إلى الحلف، قائلة إن ستوكهولم وهلسنكي تدعمان مسلحين أكرادا من بينهم حزب العمال الكردستاني، وتفرضان حظرا على توريد الأسلحة لتركيا. وتريد تركيا تراجع البلدين على صعيد القضيتين.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن أردوغان أبلغ رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في اتصال هاتفي أن تركيا تريد أن ترى "تطبيقا ملموسا وواضحا لتعهدات ملزمة ستقطعها السويد" قبل دعم أنقرة لمحاولتها.
ووصف الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج مكالمته المنفصلة بأنها كانت جيدة، وقال إنه اتفق مع أردوغان على مواصلة المحادثات بشأن طلبات عضوية دول الشمال الأوروبي خلال قمة للحلف في مدريد هذا الأسبوع.