صورة من جامعة عدن
والسفير الهولندي لدى اليمن السيد بيتر دايرك والوفد الهولندي الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن ، عدد من القضايا المتعلقة بأوضاع المرأة والتحديات التي تعترضها في الوضع الراهن .
وتطرق اللقاء الذي شارك فيه عدد من القيادات النسوية ، واستعرض المستجدات الخاصة بأهمية تمكين النساء ومشاركتهن الجادة في مختلف المجالات وفي كل عمليات بناء السلام ومواقع صنع القرار ، كما بحثت فرص الدعم الهولندي المقدم للمرأة فيما يخص الفجوة في النوع الاجتماعي .
وقد أشارت الدكتورة هدى إلى المعاناة التي تتعرض لها المرأة واستبعادها من المشاركة السياسية الحقيقية خلال الفترة الأخيرة، واستثنائها من مواقع قيادية حيوية و من مختلف الهيئات ولجان المفاوضات وآليات صنع القرار، مؤكدة أن المركز يعمل بوتيرة عالية في تغيير اتجاهات المجتمع نحو مناصرة قضايا المرأة وأهمية تعزيز دورها وتمكينها بفعالية في المواقع العليا.
وأشادت مديرة المركز ، بدور الحكومة الهولندية و اهتمامها بقضايا المرأة في اليمن ، ودعمها الكبير والمؤثر في إنشاء برنامج الدراسات النسوية في جامعة عدن منذ خمسة عشر عاماً وتأهيل أكثر من (20 ) عضوة وعضو هيئة تعليمية في هولندا ضمن مشروع دام أربع سنوات ، وذلك لتمكينهم من تدريس المساقات الدراسية التخصصية وفقاً لمنظور النوع الاجتماعي في مرحلة السنة التمهيدية وتعزيز المفاهيم المعرفية للنوع الاجتماعي وإدماجها في البرامج والمفردات التعليمية .
من جانبها ، أكدت المسؤولة الهولندية سعي هولندا الحثيث لاستمرار تقديم الدعم اللازم للمرأة اليمنية ومساندتها في معالجة كافة قضاياها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .. مبينة انعكاسات دور المرأة في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن على مختلف الأصعدة وضرورة التظافر المشترك من كافة الجهات المعنية لتنفيذ امثل في إشراك المرأة بمواقع صنع القرار وبناء السلام .
حضر اللقاء الدكتورة شفيقة سعيد عبده رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة والأستاذة أمة السلام الحاج مسؤولة رابطة أمهات المختطفين ، والأستاذة ليلى الشبيبي رئيسة مؤسسة أكون ، والأستاذة مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني ، والأستاذة سمية القارمي رئيسة مؤسسة العيدروس للتنمية.