واليوم هي مدرسة مهنية مختلطة تضم أكثر من 240 طالبا وطالبة.
وتقول مديرة المدرسة المربية ياسمين أمون من يركا: " رحلتي مع هذه المدرسة، بدأت عندما كنت في السنة الأخيرة من شهادة التدريس، كانت هناك مناقصة لمدرسة مهنية للطالبات الدرزيات، وكان وقتها مجتمعنا يفتقر لمثل هكذا مشاريع ، وكانت اغلب الطالبات اللواتي لا يجدن انفسهن في المدارس العادية، يذهبن للعمل لأنهن لم يجد اطارا ملائما. فكانت هنالك مناقصة لاقامة هذه المدرسة، لكن لم يكن هنالك احد قادر على ان يخطو بهكذا خطوة، والمدرسة كانت تابعة لكلية سخنين التي كنت اعمل بها، فتوجهوا إلي وقلت في نفسي فلتجربي وحاولي، وبالفعل بدأت مع 18 طالبة فقط".
"بدأنا بـ18 طالبة فقط، وسنة وراء سنة بدأت اعداد الطالبات في ازدياد"
وتضيف المربية ياسمين أمون : "في السنة الأولى للمدرسة، كانت 18 طالبة مع تخصص تصفيف شعر، في السنة التي بعدها افتتحنا تخصص سكرتارية عامة، وتدريجيا وسنة وراء سنة بدأت اعداد الطالبات في ازدياد. كما أننا لاحظنا انه سنة وراء سنة بدأ وعي الاهل بالازدياد ولم تعد الفتيات يتركن الدراسة او التعليم ويجلسن في البيت بل اصبح لهن اطارا مناسبا".
"تم تحويل المدرسة إلى مدرسة مختلطة تضم 240 طالبا وطالبة"
وأشارت المربية ياسمين أمون خلال استضافتها في برنامج "ع موعد مع ميعاد" الذي يبث عبر قناة هلا، اشارت قائلة: "حتى قبل 3 سنوات، تم تحويل المدرسة إلى مدرسة مختلطة تضم 240 طالبا وطالبة. وكذلك التخصصات قمنا بتطويرها، فمثلا تخصص تصفيف الشعر، اضفنا إليه التجميل وغيرها من الكماليات، بحيث لا تكتفي الطالبة في مجال تصفيف الشعر. أيضا تخصص السكرتارية العامة، اصبح قديما، لذلك بدءً من العام المقبل سوف نستبدله بتخصص التسويق والدعاية والاعلان".
"الطلاب خلال دراستهم يندمجون في سوق العمل "
وحول اندماج طلاب المدرسة بسوق العمل، اشارت مديرة المدرسة إلى أن "الطلاب خلال دراستهم يندمجون في سوق العمل ويطبقون في أماكن عمل، وعند انهائهم المدرسة يستمرون مع صاحب العمل وذلك لأنهم يظهرون مهنية عالية امام صاحب العمل. كذلك هناك طالبات يستمررن في العمل في مجالهن وبعد سنة او سنتين يقمن بافتتاح مشاريع خاصة بهن".
"دائما نواكب متطلبات سوق العمل، ونضع التخصصات بناءً على ذلك"
وحول الخطط المستقبلية للمدرسة، وإمكانية ادخال تخصصات جديدة، قالت المربية ياسمين امون: "المدارس المهنية دائما تتابع سوق العمل، ونحن دائما نراجع التخصصات المتاحة وعندما نرى ان تخصصا لم يعد ملائما لمتطلبات سوق العمل الحالية نقوم بتطويره او استبداله بتخصص مطلوب في سوق العمل العصرية. على سبيل المثال في العام القادم سوف نفتتح تخصص تصميم منزلي، اذ ان هذا التخصص بات مطلوبا وبقوة في سوق العمل".
وتقول مديرة المدرسة المربية ياسمين أمون من يركا: " رحلتي مع هذه المدرسة، بدأت عندما كنت في السنة الأخيرة من شهادة التدريس، كانت هناك مناقصة لمدرسة مهنية للطالبات الدرزيات، وكان وقتها مجتمعنا يفتقر لمثل هكذا مشاريع ، وكانت اغلب الطالبات اللواتي لا يجدن انفسهن في المدارس العادية، يذهبن للعمل لأنهن لم يجد اطارا ملائما. فكانت هنالك مناقصة لاقامة هذه المدرسة، لكن لم يكن هنالك احد قادر على ان يخطو بهكذا خطوة، والمدرسة كانت تابعة لكلية سخنين التي كنت اعمل بها، فتوجهوا إلي وقلت في نفسي فلتجربي وحاولي، وبالفعل بدأت مع 18 طالبة فقط".
وتضيف المربية ياسمين أمون : "في السنة الأولى للمدرسة، كانت 18 طالبة مع تخصص تصفيف شعر، في السنة التي بعدها افتتحنا تخصص سكرتارية عامة، وتدريجيا وسنة وراء سنة بدأت اعداد الطالبات في ازدياد. كما أننا لاحظنا انه سنة وراء سنة بدأ وعي الاهل بالازدياد ولم تعد الفتيات يتركن الدراسة او التعليم ويجلسن في البيت بل اصبح لهن اطارا مناسبا".
وأشارت المربية ياسمين أمون خلال استضافتها في برنامج "ع موعد مع ميعاد" الذي يبث عبر قناة هلا، اشارت قائلة: "حتى قبل 3 سنوات، تم تحويل المدرسة إلى مدرسة مختلطة تضم 240 طالبا وطالبة. وكذلك التخصصات قمنا بتطويرها، فمثلا تخصص تصفيف الشعر، اضفنا إليه التجميل وغيرها من الكماليات، بحيث لا تكتفي الطالبة في مجال تصفيف الشعر. أيضا تخصص السكرتارية العامة، اصبح قديما، لذلك بدءً من العام المقبل سوف نستبدله بتخصص التسويق والدعاية والاعلان".
وحول اندماج طلاب المدرسة بسوق العمل، اشارت مديرة المدرسة إلى أن "الطلاب خلال دراستهم يندمجون في سوق العمل ويطبقون في أماكن عمل، وعند انهائهم المدرسة يستمرون مع صاحب العمل وذلك لأنهم يظهرون مهنية عالية امام صاحب العمل. كذلك هناك طالبات يستمررن في العمل في مجالهن وبعد سنة او سنتين يقمن بافتتاح مشاريع خاصة بهن".
وحول الخطط المستقبلية للمدرسة، وإمكانية ادخال تخصصات جديدة، قالت المربية ياسمين امون: "المدارس المهنية دائما تتابع سوق العمل، ونحن دائما نراجع التخصصات المتاحة وعندما نرى ان تخصصا لم يعد ملائما لمتطلبات سوق العمل الحالية نقوم بتطويره او استبداله بتخصص مطلوب في سوق العمل العصرية. على سبيل المثال في العام القادم سوف نفتتح تخصص تصميم منزلي، اذ ان هذا التخصص بات مطلوبا وبقوة في سوق العمل".