الحوار داخل المجتمع العربي . شارك في اليوم الدراسي عدد من القضاة واعضاء لجان الصلح ورئيس المجلس المحلي في المرزعة، بالإضافة إلى المنتسبين للمشروع انفسهم .
" هذا المركز هو عنوان لحل النزاعات بين الناس"
وقال غزال أبو ريا وهو محاضر ضمن مشروع الوساطة، خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "هذا المركز في حلمه وفي استراتيجيته ان يكون كما أكد رئيس السلطة المحلية، عنواناً لأهلنا في المزرعة بدل الذهاب الى المحاكم في الصراع، لنكمل العيش مع بعضنا البعض ، الجار بجانب الجار . ثقافة الوساطة تعني ان يتم استدعاء اطراف الصراع لحل الصراع، فالوسيط يساعد اطراف الصراع على ايجاد الحل، بحيث يخرج كلاهما راضيا. نعاني اليوم من عدة قضايا تتعلق بالعنف وفقدان الامن الفردي والجماعي على الرغم من ان الوضع في المزرعة جيد نسبيا من ناحية العنف، ولكن برأيي ان ثقافة الوساطة ومراكزها تعتبر احدى الحلول لمواجهة قضايا العنف وتعزيز الامن الفردي والجماعي. ولا ننسى ان هناك بعض الفئات في المزرعة نحييها على عملها الدؤوب عبر السنين، حيث ان هذه المجموعة تتبنى النهج الذي اتبعه بعض الاخوة في المزرعة الا وهو حل الصراع. كما ونشكر القضاة من محاكم الصلح والمركزية على مداخلاتهم ومحاضراتهم التي يقومون بإلقائها للمشاركين".
وأضاف ابو ريا لقناة هلا : "خلال هذه الدورة نقوم بتعريف المشاركين على ماهية الوساطة والأمور المشتركة والمختلفة بينها وبين الصلح، فالوسيط يصغي الى الطرفين ويساعدهم على إيجاد حل ويوضح لهم ان عمله لا يكون من خلال تحديد من هو المخطئ ومن لا، بل يساعدهم على إيجاد حل يرضي الطرفين، كما ان هذا الامر يجري بسرية تامة واذا كان هناك ملف في المحكمة فيتم توقيع اتفاقية معترف فيها من قبل المحكمة".
" انا مستعدة ان ادخل كل بيت عربي لحل الصراعات فيه"
من جانبها ، قالت منار نصرت وهي مركزة نسائية في المركز الجماهيري: "مجتمعنا العربي وصل الى وضع صعب جدا بسبب العنف المستشري وجرائم القتل. من هذا المنطلق، قام رئيس المجلس بالاتفاق مع بعض المواطنين على عمل شيء ما من اجل ان نحافظ على بلدنا من هذه الظاهرة، فأهل المزرعة معروفون على انهم عائلة واحدة، وعلى الرغم من انني لم اولد هنا ولكن لم يتم اعتباري كغريبة ابدا ولم اشعر بذلك. ومن اجل ان تبقى علاقات الأهالي ببعضهم البعض جيدة كان لا بد من ان نكون وسطاء بينهم، هذا الامر يساعد بشكل كبير. كما ان هنالك حضور نسائي كبير .. لذلك، انا مستعدة ان ادخل كل بيت عربي لحل الصراعات فيه من اجل ان نحافظ على اهالينا واولادنا ونحافظ على بلدنا آمنا ومطمئنا ".
" يجب ان نلائم الأدوات للأجيال المختلفة حتى نستطيع ان نخلق فرقا"
من ناحيته، قال رائد حسين لقناة هلا وموقع بانيت : " يوجد لدينا لجنة صلح في البلد يترأسها شيخ البلد بالإضافة الى عدد من الأعضاء من قسم الشؤون الاجتماعية الذين يتوجه اليهم العديد من الأشخاص. نحن موجودون في هذا المركز لزيادة الأدوات التي من الممكن ان تكون ملائمة لهذا المجتمع عامة ولأهل البلد خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والجرائم المنتشرة. كما انه يجب ان تتجدد كل فترة هذه الأدوات فكل جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه ويجب ان نلائم الأدوات للأجيال المختلفة حتى نستطيع ان نخلق فرقا".
"ارغب بأن أكون جنديا وواحدا من الوسطاء للحد من آفة العنف"
بدوره، قال د. ياسين حجازي وهو مسؤول في المجلس المحلي: "العنف هو آفة يعاني منها المجتمع العربي بشكل كبير، والافراد الذين هم السبب في وصولنا الى هذا الوضع هم اشخاص معدودون ولكن للأسف الشديد هؤلاء يعكرون صفو مزرعتنا وصفو المجتمع العربي اجمع، الذي يئن تحت ضربات متتالية بسبب العنف. ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا لفراق شبابنا لمحزنون. وصلنا لمرحلة صعبة فلم يعد باستطاعة أي شخص ان ينام وهو قرير العين فهو يتوقع ان يصحو على مصيبة أخرى في الصباح. ننام ونصحو على أصوات أولاد مفزوعة ونساء خائفة وشباب هاربة، عدا عن اطلاق النار المستمر. لذلك، انا ارغب بأن أكون جنديا وواحدا من الوسطاء للحد من آفة العنف".
" موضوع قيم ويسرني المشاركة فيه"
اما معين طه، فقال: "موضوع قيم، ويسرني المشاركة فيه، فحينما اقترحوا على ان أكون عضوا في هذه الدورة لم اتردد ووافقت فورا، وغايتي هي ان نساعد الناس قدر الإمكان على حل نزاعاتهم ومشاكلهم. شعرت انه من خلال هذه الدورة سنتعلم الكثير من الأمور التي ستساعدنا على الإصلاح بين الناس وان نقربهم من بعضهم البعض وان تعود المياه الى مجاريها. وبذلك نستطيع ان نحد من ظاهرة العنف وان نخلق المحبة بين الناس".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
وقال غزال أبو ريا وهو محاضر ضمن مشروع الوساطة، خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "هذا المركز في حلمه وفي استراتيجيته ان يكون كما أكد رئيس السلطة المحلية، عنواناً لأهلنا في المزرعة بدل الذهاب الى المحاكم في الصراع، لنكمل العيش مع بعضنا البعض ، الجار بجانب الجار . ثقافة الوساطة تعني ان يتم استدعاء اطراف الصراع لحل الصراع، فالوسيط يساعد اطراف الصراع على ايجاد الحل، بحيث يخرج كلاهما راضيا. نعاني اليوم من عدة قضايا تتعلق بالعنف وفقدان الامن الفردي والجماعي على الرغم من ان الوضع في المزرعة جيد نسبيا من ناحية العنف، ولكن برأيي ان ثقافة الوساطة ومراكزها تعتبر احدى الحلول لمواجهة قضايا العنف وتعزيز الامن الفردي والجماعي. ولا ننسى ان هناك بعض الفئات في المزرعة نحييها على عملها الدؤوب عبر السنين، حيث ان هذه المجموعة تتبنى النهج الذي اتبعه بعض الاخوة في المزرعة الا وهو حل الصراع. كما ونشكر القضاة من محاكم الصلح والمركزية على مداخلاتهم ومحاضراتهم التي يقومون بإلقائها للمشاركين".
" انا مستعدة ان ادخل كل بيت عربي لحل الصراعات فيه"
من جانبها ، قالت منار نصرت وهي مركزة نسائية في المركز الجماهيري: "مجتمعنا العربي وصل الى وضع صعب جدا بسبب العنف المستشري وجرائم القتل. من هذا المنطلق، قام رئيس المجلس بالاتفاق مع بعض المواطنين على عمل شيء ما من اجل ان نحافظ على بلدنا من هذه الظاهرة، فأهل المزرعة معروفون على انهم عائلة واحدة، وعلى الرغم من انني لم اولد هنا ولكن لم يتم اعتباري كغريبة ابدا ولم اشعر بذلك. ومن اجل ان تبقى علاقات الأهالي ببعضهم البعض جيدة كان لا بد من ان نكون وسطاء بينهم، هذا الامر يساعد بشكل كبير. كما ان هنالك حضور نسائي كبير .. لذلك، انا مستعدة ان ادخل كل بيت عربي لحل الصراعات فيه من اجل ان نحافظ على اهالينا واولادنا ونحافظ على بلدنا آمنا ومطمئنا ".
" يجب ان نلائم الأدوات للأجيال المختلفة حتى نستطيع ان نخلق فرقا"
من ناحيته، قال رائد حسين لقناة هلا وموقع بانيت : " يوجد لدينا لجنة صلح في البلد يترأسها شيخ البلد بالإضافة الى عدد من الأعضاء من قسم الشؤون الاجتماعية الذين يتوجه اليهم العديد من الأشخاص. نحن موجودون في هذا المركز لزيادة الأدوات التي من الممكن ان تكون ملائمة لهذا المجتمع عامة ولأهل البلد خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والجرائم المنتشرة. كما انه يجب ان تتجدد كل فترة هذه الأدوات فكل جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه ويجب ان نلائم الأدوات للأجيال المختلفة حتى نستطيع ان نخلق فرقا".
"ارغب بأن أكون جنديا وواحدا من الوسطاء للحد من آفة العنف"
بدوره، قال د. ياسين حجازي وهو مسؤول في المجلس المحلي: "العنف هو آفة يعاني منها المجتمع العربي بشكل كبير، والافراد الذين هم السبب في وصولنا الى هذا الوضع هم اشخاص معدودون ولكن للأسف الشديد هؤلاء يعكرون صفو مزرعتنا وصفو المجتمع العربي اجمع، الذي يئن تحت ضربات متتالية بسبب العنف. ان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا لفراق شبابنا لمحزنون. وصلنا لمرحلة صعبة فلم يعد باستطاعة أي شخص ان ينام وهو قرير العين فهو يتوقع ان يصحو على مصيبة أخرى في الصباح. ننام ونصحو على أصوات أولاد مفزوعة ونساء خائفة وشباب هاربة، عدا عن اطلاق النار المستمر. لذلك، انا ارغب بأن أكون جنديا وواحدا من الوسطاء للحد من آفة العنف".
" موضوع قيم ويسرني المشاركة فيه"
اما معين طه، فقال: "موضوع قيم، ويسرني المشاركة فيه، فحينما اقترحوا على ان أكون عضوا في هذه الدورة لم اتردد ووافقت فورا، وغايتي هي ان نساعد الناس قدر الإمكان على حل نزاعاتهم ومشاكلهم. شعرت انه من خلال هذه الدورة سنتعلم الكثير من الأمور التي ستساعدنا على الإصلاح بين الناس وان نقربهم من بعضهم البعض وان تعود المياه الى مجاريها. وبذلك نستطيع ان نحد من ظاهرة العنف وان نخلق المحبة بين الناس".