(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
المكثفة التي أجرتها سلطة الآثار في المنطقة.
وقالت سلطة الآثار إن الحديث يدور عن أحد أقدم المساجد المعروفة في العالم، ويقع على مسافة كيلومترين من مسجد ريفي آخر من القرن السابع تم الكشف عنه خلال حفريات عام 2019، مبينة أنه تم العثور على مباني قريبة من المسجد تحمل الطابعين المسيحي والإسلامي.
وأضافت سلطة الآثار: "عثرنا على مزرعة من الفترة البيزنطية والتي عاش فيها على ما يبدو مسيحيون كانوا يعملون بالزراعة، وكانت تضم برجا محصنا وغرفا ذات جدران صلبة كانت تحيط بالفناء. أما على التلة فوجدنا مباني مختلفة في طريقة بنائها تعود للقرنين الثامن والتاسع الميلادي أي الفترة الإسلامية المبكرة، وتم العثور فيها على أفران من الطين كانت تستخدم لطهي الطعام في المنازل والأفنية. كانت جدران البيوت رقيقة نسبيًا ، ويبدو أنها مبنية من الطوب الطيني".
يذكر أن هذا الجامع هو الثاني الذي يتم اكتشافه من هذا الطراز، حيث عُثر على مسجد مماثل خلال حفريات سلطة الآثار عام 2019. وتكشف هذه الحفريات مراحل التغييرات التي طرأت على جنوب البلاد ما بين القرون السابعة والتاسعة ميلادية خلال انتقال الحكم من البيزنطي الى الإسلامي.
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)