logo

بالصور: بحر غزة.. متنفس للهروب من الحرّ والواقع الصعب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-06-2022 05:02:45 اخر تحديث: 18-10-2022 08:06:45

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف، خرج المواطنون للاستمتاع بالأجواء المستقرة على شاطئ بحر مدينة غزة. ويكتظّ الشريط الساحلي غربيّ

 
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 قطاع غزة بالعائلات الفلسطينية التي تجد في البحر متنفساً وحيداً وأساسياً لها في مثل هذه الأيام الحارة، خصوصاً مع تواصل أزمة الكهرباء، التي كانت قد بدأت منذ منتصف عام 2006 حين قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، الأمر الذي ساهم في توقّفها عن العمل بشكل كامل.
يُذكر أنّه في أحسن الأحوال، تتوفّر الكهرباء لمدّة ثماني ساعات متواصلة.
ويشهد شاطئ بحر غزة حركة نشطة خلال أيام الأسبوع، تزداد في فترات المساء وأيام العطل.
وتنتشر الاستراحات على طول الشاطئ، إلى جانب أكشاك صغيرة توزع المقاعد البلاستيكية والخشبية، فيما يكثر الباعة المتجولون الذين يعرضون بضائع المُسليات، من مرطبات وبطاطا حلوة وعنبر (حلوى التفاح) وعصائر ومياه باردة وكعك وذرة مسلوقة وحلويات، بالإضافة إلى ألعاب البحر وغيرها.
وتتنوّع الجلسات على شاطئ بحر غزة. فيتوجّه بعض الناس إلى الاستراحات مدفوعة الأجر، فيما يقصد آخرون الاستراحات الشعبية ذات التكلفة البسيطة، أو يفترش قسم ثالث رمال البحر لتوفير المال، خصوصاً في ظلّ الأوضاع الاقتصادية السيئة وارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 80 في المائة، ونسبة البطالة إلى أكثر من 60 في المائة.
يُذكر أنّ ثمّة من يفضّل شاطئ البحر في فترات المساء، للاستمتاع بجلسات السمر العائلية.


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)


Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)