logo

الأزمة اللبنانية الاقتصادية تضرب مربي الخيول

تقرير رويترز
22-06-2022 05:49:46 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:15

يكافح التقليد اللبناني الراسخ في تربية الخيول وتنظيم سباقاتها من أجل البقاء وسط أزمة اقتصادية استمرت ثلاث سنوات أدت إلى ارتفاع تكاليف الإمدادات الغذائية للخيول،

مثل القمح والشعير، لتصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي ظل أزمة اقتصادية طاحنة مستمرة منذ ثلاث سنوات، من المفترض أن يأوي هذا الاسطبل 3000 حصان ، لكن الآن لا يوجد به سوى 250 حصان.
وقال حسام شرف الدين – أحد مربي الخيول : " بسبب هذا الوضع اضطررنا للتخلي عن الخيول. احتفظنا باثنتين فقط: شمس - الخيل الرئيسي - وابنتها . كل هذا بسبب غلاء المعيشة والأوضاع الراهنة برمتها. لم تكلفنا الخيول شيئًا، كانت تكلفنا القليل جدًا. الآن تخلينا عن معظمهم من أجل الاستمرار في ممارسة هوايتنا. لدينا خيول في الأسرة ترجع لأجدادنا، ولهذا السبب لا يمكننا التخلي عنها، حتى لو اضطررنا للجوع ".
يذكر أن الليرة اللبنانية أكثر من 90% قيمتها منذ بداية الأزمة الاقتصادية.
من جانبه، قال علي سيف الدين، مدرب خيل سباق: " لقد تضاعفت أسعار الشعير، بل وصلت إلى ثلاثة أضعاف، ما كان يكلفنا 2000 دولار من قبل، يكلفنا حاليًا 5000 دولار، ولا يزال يتزايد. لقد أثرت علينا الأزمة في أوكرانيا بشكل أكبر. ونحن نخفض الكثير حاليًا ولكن لا يزال الوضع مكلفا."


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز