وتأمل في تغيير فكر الطلاب ومكافحة التنمر.
وتأمل الآن معلمة الأدب العربي آيات الخطيب أن تلهم طلابها حتى لا يستسلموا أبدًا.
وتقول آيات الخطيب، معلمة الأدب العربي : "لم أشعر أبدًا بأنني مختلفة، ولكن عندما ذهبت إلى المدرسة لأول مرة بدأت أشعر بهذا الشعور. تساءلت دائماً عن طريقة معاملتهم إليّ؟ لماذا ينادونني بأسماء ليس جيدة، لماذا يزعجونني؟ نعم كانت مرحلة صعبة في حياتي ولم تكن سهلة."
أصرت آيات على العودة إلى مدرستها القديمة كمعلمة، حيث كانت تتعرض للتنمر عندما كانت طالبة صغيرة.
وتضيف : "نعلم جميعًا أن المدرسة هي المنبع للتربية والفكر، فهي أقرب مكان وأكثر ناس يمكن التأثير عليهم. فنحن نتحدث عن الطلاب في المراحل الأولى من حياتهم والذين يطورون أفكارهم. لذلك، أنا آيات، أرى أنه من المهم جدًا أن أكون معلمة في المدرسة."
تعلم آيات طلابها دروسًا في الحياة لا يمكن العثور عليها في أي كتاب.
وتختتم آيات الخطيب، معلمة الأدب العربي حديثها: "خلف ابتسامتي الكثير من الأمل والكثير من الحب والرضا."
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز