مستمر منذ فترة طويلة بخصوص تشكيل حكومة.
وقال الصدر "على رئيس الكتلة الصدرية ... أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب".
وأضاف الصدر، وهو معارض قوي لكل من إيران والولايات المتحدة، في بيان مكتوب بخط اليد أن هذه الخطوة تضحية منه للبلاد والشعب لتخليصهم من المصير المجهول.
وبعدها بقليل، قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الاستقالات. وظهر في تسجيل مصور بثته وكالة الأنباء العراقية وهو يوقع على استقالة النواب.
وكانت الحركة الصدرية هي الفائز الأكبر في الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر تشرين الأول حيث زاد عدد المقاعد التي تشغلها في البرلمان إلى 73 مقعدا. لكن الخلاف السياسي بين الأحزاب عرقل انتخاب البرلمان رئيسا للبلاد وتشكيل حكومة.
وكان فوز الصدر في الانتخابات قد أثار احتمال إزاحة منافسيه المدعومين من إيران والذين سيطروا على السياسة في العراق لسنوات.
وقال علي الموسوي النائب الشيعي السابق والباحث السياسي في جامعة بغداد "الصدر وصل إلى المرحلة التي قبل فيها بالحقيقة المرة بأنه أصبح من شبه المستحيل تشكيل حكومة بعيدا عن المجاميع المدعومة من إيران".
وأضاف الموسوي أنه على الرغم من أن انسحابه يمثل انتكاسة، فإن الصدر، الذي قاتل مؤيدوه وأنصاره قوات الاحتلال الأمريكية، لا يزال يتمتع بالقوة المستمدة من مئات الألوف من هؤلاء المؤيدين الذين يمكنهم تنظيم احتجاجات.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز