بين إسرائيل وتركيا".
وأضاف أبو نصار "أن العلاقات الإسرائيلية التركية في تحسن مستمر".
تصريحات أبو نصار جاءت خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة هلا الفضائية.
وأوضح وديع أبو نصار خلال حديثه لقناة هلا: "انه باعتقاده ان التنسيق الأمني الإسرائيلي مع تركيا قد ازداد في الأيام الاخيرة، وسيزداد أكثر ليس فقط مع تركيا، بل مع اطراف إقليمية أخرى، لأن الاخبار تقول ان الإسرائيليين ليسوا مستهدفين فقط في تركيا بل في دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط، كدول الخليج ، الأردن ومصر وغيرها".
لماذا لا تمنع إسرائيل مواطنيها من السفر لتركيا؟
وردا على سؤال لقناة هلا حول أسباب عدم منع الإسرائيليين من السفر لتركيا، طالما هناك خطر يهدد حياتهم في تركيا، أجاب وديع أبو نصار: "ان السبب يتعلق في امرين، الأول هو ان هناك مشكلة قانونية في حال تم منع السفر، ويمكن ان يتوجه المواطن للقضاء إذا كان المنع جارفا. الامر الثاني هو التأثير السياسي، فاذا قامت دولة بمنع مواطنيها من السفر إلى دولة أخرى، فإن هذا سيؤدي إلى ان تسوء العلاقة بين الدولتين. خاصة ان تركيا قالتها مرارا في الأيام الأخيرة ، انه لا تهولوا الأمور ، ولا تخربوا صورة تركيا".
"المواطنون العرب ليسوا بمأمن"
وحول إذا ما كان المواطنون العرب من البلاد مستهدفون بنفس الدرجة في تركيا، خاصة وانهم يعرفوا انفسهم كفلسطينيين في تركيا، قال أبو نصار: "ان اليهود انفسهم يعرفون انفسهم كإسبان في تركيا. اما بخصوص الاعتداء على المواطنين العرب، فإن الإيراني اذا كان لديه معلومات مسبقة عن الشخص، فإنه يفضل الاعتداء على المواطن الإسرائيلي اليهودي، لكن هذا لا يحمي المواطن الإسرائيلي العربي".
وأضاف: "ان المواطنين الإسرائيليين اليهود يتجنبون الحديث باللغة العبرية في أي مكان في العالم خوفا من لفت الانتباه".
وأكد أبو نصار على أن " الاخبار تشير الا ان الإيرانيين مستشر"سين، وبالتالي فهناك احتمال باستهدافهم مواطنين إسرائيليين من أصول عربية، لكن هذا الاحتمال اقل من رغبتهم باستهداف مواطنين يهود".
مسجد أيا صوفيا في اسطنبول - تصوير بانيت