لويس هاميلتون - (Photo by Peter J Fox/Getty Images)

 في الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن هاميلتون /37 عاما/ وقف على منصة التتويج لأول مرة خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر عندما احتل المركز الثالث في سباق جائزة كندا الكبرى الذي أقيم الأحد الماضي، متفوقا بمركز واحد على زميله بفريق مرسيدس راسل.
ولكن راسل، في أول موسم يلعبه مع هاميلتون، تفوق عليه بفارق 34 نقطة في ترتيب فئة السائقين.
وفي حديثه لشبكة قنوات "سكاي سبورتس" قال روسبيرج الذي تفوق على هاميلتون وفاز ببطولة العالم في موسم 2016 واعتزل بعدها بأيام :" بكل تأكيد لويس يكره أن يأتي في المركز الثاني لزميل له بالفريق".
وأضاف :" سيكون متحمسا بشكل إضافي، وسيدفع بقوة داخليا".
وأكد :" مازال لويس يقود بأفضل ما عنده. إنه يواجه سوء حظ كبير هذا الموسم حتى الآن، والعديد من الأشياء سارت معه بشكل عكسي".
وأكد :"سباق الجائزة الكبرى في كندا كان الأول منذ فترة الذي يكون عاديا بالنسبة له واستطاع أن يحقق خلاله نتيجة جيدة".
وأصبح راسل /24 عاما/ أول سائق ينهي السباقات التسعة التي أقيمت حتى الآن هذا الموسم في المراكز الخمس الأولى.
وأكد سائق مرسيدس السابق روسبيرج /36 عاما/ :" ياله من عمل مذهل قام به راسل هذا العام- إنه عمل استثنائي".
وأضاف :" مع هذه السيارة وصعوبة قيادتها، أن يكون مستواه ثابتا، ويقود بشكل جيد، وألا يرتكب أخطاء، ودائما ما يحصل على أقصى شيء منها، هو شيء رائع للغاية".