وقال هرتسوغ خلال الحفل " ان وسام رئيس الدولة للمتطوع يمنح لنساء ورجال رائعين يمثلون كل شرائح المجتمع الاسرائيلي، والذين يعملون ليلا ونهارا من اجل الاخرين بحب وسعادة ".
من بين الحاصلين على الوسام كانت الحاجة صبحية إبراهيم نغنغي " ام اكمل " من باقة الغربية التي تحدثت لقناة هلا عن عملها ونشاطها التطوعي .
وقالت الحاجة صبحية نغنغي في مستهل حديثها مع قناة هلا:" فوجئت بشكل كبير من حصولي على وسام التطوع ... انتابني شعور غريب، وبكيت من شدة التأثر والفرح . اذ نلت هذا الوسام من بين 348 شخصا، وكل الفائزين به كانوا يمثلون جمعيات ومؤسسات، أما أنا فكنت امثل نفسي ".
كيف بدأت مشوارك في مجال التطوع؟
بدأت بالتطوع في الجامع لتعليم نساء مسنات القراءة، من أجل التمكن من قراءة القرآن الكريم.. كان ذلك قبل 12 عاما. ثم تعرفت عليّ الحاجة رقية بيادسة رئيسة جمعية الوفاء والأمل ... من هناك كانت الانطلاقة.
ما هي مجالات التطوع التي كانت لك بصمة فيها ؟
في البداية كان الأمر كما ذكرت تعليم العربية، ثم العبرية، وتلبية احتياجات البيوت المستورة، ومساعدة هذه البيوت أمام المؤسسات مثل التأمين الوطني. هنالك الكثير من الناس لا يعرفون حقوقهم. انا أتناول الملف ولا أتركه حتى أنهيه. هذا طبعي.
ألا تتذمر عائلتك من انشغالك بالتطوع؟
زوجي مصور ولدينا ستوديو تصوير.ذات مرة كان لدينا ضيوف وأتاني اتصال لتغسيل امرأة متوفية. تناولت مفتاح الاستوديو وقلت لهم اننا ساغيب قليلا... ذهبت وغسلت المتوفية دون ان يشعروا.
أنت قمت بتغسيل وفيات الكورونا وبالذات في موجة الكورونا الأولى !
الموجة الأولى كانت الأصعب على المسنين .. قدرهم الوفاة من المرض، لكت أعلب الوفيات كانت من الخوف. كنت أقوم بتوزيع طرود غذائية، وكان الوضع صعبا.. كانت الأميات يقولن لي " بدناش نوكل .. بدنا نشوف ولادنا ". كان الامر نابع من ألم . شاركت بتغسيل وفيات من باقة الغربية، سخنين، واكثر منطقة حصد منها الكورونا ام الفحم، وغسلت أصغر متوفية من منطقة القدس.
وأشارت الحاجة صبحية نغنغي في اطار حديثها الى " ان المرأة العربية كلها طاقة إيجابية، والواحد منهن تسوى ألف رجل "...
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ...