صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-SDI-Productions
ومنهم من يقول: إن سني صغير على ارتداء النقاب، مع العلم أنني تخطيت العشرين عاما. لكن أنا أريده تقربًا إلى الله، أُريد أن أرد عليهم ردًّا قاطعًا، فبماذا أردُّ؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولا أن المطلوب هو ستر الوجه، وبأي كيفية كان فقد حصل المقصود؛ سواء كان بلبس النقاب، أم بسدل الخمار أو الجلباب على الوجه؛ لأن تغطية الوجه هي المقصد الأساسي، فبأي لباس تم تحقق المقصود، والمفتى به عندنا أن المرأة مطالبة بستر وجهها على سبيل الوجوب، وذكرنا الأدلة على الوجوب في الفتوى: 4470.
ومن لم يقل بالوجوب قال بالاستحباب، فستر الوجه مطلوب بكل حال إما على الوجوب، أو على الاستحباب، وليس ستره خاصا بالمرأة الجميلة دون غيرها، بل تستوي فيه الجميلة، وغير الجميلة، ومتوسطة الجمال، كما أن من بلغت سن المحيض ليست صغيرة، بل مخاطبة بالتكاليف الشرعية.
ولذا؛ فإننا ننصحك أيتها الأخت السائلة بستر الوجه عن الرجال الأجانب، وأن لا تلتفتي لكلام المثبطين.
وانظري الفتوى: 410197. حول ترك النقاب مجاراة لعادات الناس وتقاليدهم، والفتوى: 425755. عن تأخير لبس النقاب.
والله أعلم.