ومن المنتظر أن تبدأ التوقعات الأولية لنتائج هذه الانتخابات، التي قد تغير وجه السياسة في فرنسا، في الظهور في الساعة 8 مساء (18:00 بتوقيت جرينتش).
وكان الإقبال بحلول منتصف النهار أقوى إلى حد ما – إذ بلغ 18.99٪ - مقارنة بما كان عليه في نفس التوقيت خلال الجولة الأولى من التصويت يوم الأحد الماضي، وفي عام 2017، عندما بلغ 18.43٪ و 17.75٪ على الترتيب.
وفاز ماكرون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان. وإن لم يمنح تصويت اليوم الأحد معسكره أغلبية مطلقة، فإن ذلك سيكون مقدمة لفترة من الضبابية التي يمكن مواجهتها بدرجة من تقاسم السلطة بين أحزاب لم يُسمع بها في فرنسا في العقود الماضية - أو تؤدي إلى شلل سياسي وتكرار للانتخابات البرلمانية.
ويتوقع مستطلعو آراء الناخبين فوز معسكر ماكرون بأكبر عدد من المقاعد، لكنهم يقولون إن حصوله على أصوات الأغلبية المطلقة ال 289 ليس مضمونًا بأي حال.
وتشير استطلاعات الرأي أيضًا إلى أن اليمين المتطرف سيسجل على الأرجح أكبر نجاح برلماني منذ عقود.
ويسعى ماكرون إلى رفع سن التقاعد ومتابعة أجندته الداعمة للشركات وتعزيز الاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وقال جيوم سارا، وهو أحد الناخبين ويبلغ من العمر 44 عاما :"لقد صوتُّ ضد اليسار المتطرف، لذا فإن لديك إجابتك عمن اخترت من المرشحين، لأنني كان بوسعي ترك بطاقة الاقتراع فارغة. المغزى الحقيقي من الأمر هو التأكد من عدم وصول الأشخاص، الذين ليس لديهم برنامج ويعملون في عالم من الخيال سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، إلى الحكم ".
وقالت ناخبة مسنة تدعى بوليت بوكينيه: "قائد الجيوش (ماكرون) في مكانه، وأود أن يبقى هناك، وأحد أصدقائه هو نائبي. أحبه كثيرًا، لأنه وسيم، ولأنني تحدثت معه بالفعل، هنا في مبنى البلدية ونحن نصعد الدرج معًا، وهو أمر أسعده. وثالثًا، لأنه إذا واجهتني مشكلة – لأنني في الثمانين من العمر- فسيكون هو من ألجأ إليه ".
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز