صور من الصحفي عبد الله عمر

 بتنظيم من صندوق ووقفية القدس وجامعة القدس - ابو ديس و بمشاركة فلسطينية وعربية وتركية واسعة.
المشاركون في المؤتمر أكدوا على اهمية تعزيز الاهتمام بمدينة القدس ورفع مستوى التضامن والتفاعل مع مستجداتها على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية دعما لصمود أهلها.
بدوره ، أكد الدكتور عيسى الخواجا المدير العام لمدارس الفنار الفلسطينية الدولية في اسطنبول والعضو المكلف في لجنة حملة لنسرج قناديل القدس أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز الدعم المعنوي والمادي لصمود ورباط المقدسيين وتطوير أدوات استقطاب الدعم المالي، وطرح مشاريع متكاملة تحقق التمكين للمقدسيين والتنمية لمختلف القطاعات ذات الاهتمام.
وقال الخواجا في الكلمة التي القاها ممثلا عن الجالية الفلسطينية في اسطنبول إن المؤتمر ناقش على مدار يومين اليات النهوض بالقطاع الاقتصادي والشباب وقضايا التعليم وسبل تحسين جودة التعليم في القدس وكفالة الطلاب.
وتعهد الخواجا في كلمته بمواصلة العمل مع أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة سير الحملة لرفع مستوى التواصل مع المؤسسات التنموية والقطاع الخاص لتحقيق التمكين والتنمية للمجتمع المقدسي، وتعزيز الموارد المالية، وتأسيس شبكة من المانحين والداعمين.
في سياق متصل قدم الخواجا مبادرة بدعم من مدارس الفنار الفلسطينية الدولية في اسطنبول وتقضي بكفالة عدد من الطلبة المقدسيين الذي يدرسون في جامعة القدس - أبو ديس - الى جانب تقديم مبلغ مالي تحت بند الإقراض لغايات التعليم لصالح 10طلاب مقدسيين.
وكان الخواجا قد قدم قبل نحو شهرين مقترحا لتأسيس "صندوق القدس" الخيري انطلاقاً من تركيا وذلك في إطار استنهاض فلسطيني الخارج وتعزيز دورهم في خدمة أبناء شعبهم وقضيتهم لمواجهة التحديات والأزمات ودعم صمود المقدسيين.".
في سياق متصل كشف المؤتمر عن أسماء اللجنة المكلفة بمتابعة حملة لنسرج قناديل القدس وهم : رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في فلسطين منيب المصري- الدكتور عيسى الخواجا - مدير مدارس الفنار الفلسطينية الدولية في اسطنبول - مازن حساسنة - رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي- تيسير بركات والمهندس وائل المشوخي - عضو الجالية الفلسطينية في اسطبنول.