(Photo by ARUN SANKAR/AFP via Getty Images)
من سياسة تجنيد جديدة، مطالبين الحكومة بالتراجع عنها.
وهاجم آلاف الشبان عربات قطارات وأشعلوا النار في إطارات واشتبكوا مع مسؤولين في المحطة الواقعة في واحدة من أفقر الولايات بالهند.
وقال سانجاي سينغ المسؤول الكبير في شرطة بيهار إن ما لا يقل عن 12 محتجا اعتُقلوا وأصيب أربعة على الأقل من أفراد الشرطة.
وأضاف في تصريح لرويترز "حوالي 2000 إلى 2500 شخص دخلوا محطة قطارات ماسورهي وهاجموا القوات".
وقالت الحكومة إن نظام (أجنيباث)، التي تعني مسار النار، يهدف إلى إدخال المزيد من الأفراد إلى الجيش بعقود مدتها أربع سنوات لخفض متوسط أعمار أفراد القوات المسلحة البالغ قوامها 1.38 مليون جندي وتقليص تكاليف المعاشات التقاعدية المتزايدة.
ويقول المتظاهرون، ومعظمهم من الشبان، إن الخطة ستحد من فرص الحصول على وظائف دائمة في صفوف قوات الدفاع، والتي تضمن رواتب ثابتة ومعاشات تقاعدية ومزايا أخرى.
ودفعت تقارير الاضطرابات التي شهدتها عدة مناطق في الهند حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى عقد اجتماعات لمراجعة سياسة التعاقد مع الجنود لفترات أقصر.
وتدعو الخطة إلى إبقاء 25 بالمئة من المجندين في صفوف الجيش بعد أربع سنوات من الخدمة، وإعطاء الباقين الأولوية في الالتحاق بوظائف مثل الانضمام لشرطة الولايات.
وفي ولاية أوتار براديش اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 250 شخصا بموجب ما يسمى بالاعتقالات الوقائية. واتهم بعض المتظاهرين الشرطة باستخدام القوة المفرطة. وقتل شخص في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، قالت الحكومة يوم السبت إنها ستخصص عشرة بالمئة من الأماكن الشاغرة في القوات شبه العسكرية ووحدة (بنادق آسام) التابعة للجيش لمن يتركون صفوفه بعد أربع سنوات، وهي الفترة المنصوص عليها في نظام التجنيد الجديد.
(Photo by ARUN SANKAR/AFP via Getty Images)
(Photo by ARUN SANKAR/AFP via Getty Images)