تصوير هيفاء حصري - شفاعمرو
الهستدروت في شفاعمرو عقد جلسة مجلس عمال لواء الجليل المركزي شفاعمرو وبحضور اعضاء وعضوات مجلس العمال ونعمات المنتخبين والضيوف والمدعوين من خارج شفاعمرو ومنها لانتخاب رئيسه ورئيسة نعمات".
وأضاف البيان: " تولى عرافة الجلسة عضو مجلس العمال يوسف حيدر مرحبا بالحاضرين ومقدما النقابي علي ابو صوي سكرتير التنظيم المهني في اللواء لقراءة نتائج انتخابات الهستدروت للواء والتي جرت بتاريخ 24-5-2022 مستهلا بيانه بتقديم كل الشكر للعاملين الذين وضعوا الثقة في الاعضاء والعضوات المنتخبين لمجلس العمال ولمجلس نعمات. وأدار النقابي افي يحزقيلي رئيس دائرة التنظيم والعضوية في الهستدروت جلسة انتخاب رئيس مجلس وبعد تأكده من اكتمال النصاب القانوني طُرح ترشيح سعيد شلح كمرشح وحيد لرئاسة المجلس ليتم انتخابه بإجماع الاعضاء والعضوات الحاضرين ليهنئه ويبارك له بعدها وشاكرا النقابي حسيب عبود الرئيس السابق للمجلس على عطائه متمنيا له تقاعدا سعيدا وهانئا".
"كلمة شكر"
وتابع البيان: "وقد القى رئيس المجلس المنتخب سعيد شلح كلمة شكر فيها كل الاعضاء على الثقة مؤكدا على الاستمرار في مسيرة الدفاع عن حقوق العمال في اللواء وتمثيلهم احسن تمثيل وليطرح ويقترح ايضا اسماء اعضاء سكرتارية المجلس واللجنة المالية القادمتين ليتم ايضا انتخابهم باجماع اعضاء المجلس الحاضرين. وتم في الجلسة ايضا انتخاب الرفيقة ختام واكد رئيسة لمجلس نعمات اللوائي بعد ان ادارت جلسة انتخابها النقابية ميخال سربرنيك رئيسة دائرة التنظيم في الوية نعمات. وقد شكرت رئيسة نعمات ختام واكد عضوات مجلس نعمات على اعادة انتخابهن لها ووضع ثقتهن بها واعدة على اعلاء شأن قضاياهن في كل المحافل ودفاعا عن حقوقهن حتى تحصيلها. طارحة ومقترحة سكرتارية نعمات في اللواء واللواتي انتخبن باجماع عضوات مجلس نعمات الحاضرات".
واختتم البيان: " في نهاية جلسة الانتخاب تم تقديم كلمات التهاني والتبريكات من السادة حسيب عبود رئيس مجلس العمال السابق والرفيق عادل عامر سكرتير الحزب الشيوعي في البلاد والقائم باعمال رئيس بلدية شفاعمرو جريس حنا ورئيس بلدية شفاعمرو الاسبق ناهض خازم ورئيس بلدية شفاعمرو السابق امين عنبتاوي ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت الرفيق عزيز بسيوني. وتم تقديم الدروع والورود ايضا للمنتخبين وتقديم الضيافة الملائمة كما يجب. وحضر الجلسة ايضا النقابي رافي سدان مدير عام دائرة تنظيم الالوية في الهستدروت". إلى هنا نص البيان.