تصوير فياض صفوري
بعرافة لبقة من المربية ريتا عدوي. سرعان ما تناغمت هذه الكلمات مع كافة فعاليات الحفل التي بدأت باستقبال أمراء الحفل على أنغام الموسيقى الرائعة.
بعد استقبال فرسان الأمسية، خاطب مدير المدرسة، المربي علي زكي عدوي، الحضور الكريم الذي ملأ القاعة حضورا وحبورا، مهنئاً الخريجين والخريجات ومرحبّاً بكافة المشاركين من طرعان والقرى الكريمة المجاورة، كفر كنا وقرى البطّوف ومثنياً على دور مجلس طرعان المحلي بشخص رئيسه السيد مازن محمود عدوي وكافة العاملين بالمجلس المحلي، ومنهم على وجه الخصوص مدير قسم المعارف، السيد سامي ابراهيم عدوي، مشروع البلد الآمن، برنامج نهج حياة صحي, قسم الخدمات الإجتماعية والمركز الجماهيري، لما لهم من مواقف داعمة وموجهّة الشيء الذي سهّل مهمة المدرسة في تحقيق أهدافها وتجسيد تطلعاتها.
كما وأشاد المربي علي زكي عدوي بالرعاية الكريمة التي تقوم بها كلية سخنين القطرية للمدرسة ، وشكر مؤسس الكلية السيد أحمد بدارنة (أبو نزيه)، مدير المؤسسات التربوية السيد عمر بدارنة ومفتش المدرسة السيد محمود عبد الحميد.
تكريم مربيي الثواني عشر محمد حابر وخالد زيدان
في معرض ترحيبه بأولياء أمور الطالبات والطلاب، أكد مدير المدرسة على العلاقة التكاملية المميزة التي تجمع المدرسة، بكافة هيئاتها، والأهالي وسياسة القلب والباب المفتوح لما فيه خدمة الأهالي ومصلحة الطالبات والطلاب. لم يفت مدير المدرسة توجيه خالص الشكر الى طواقم المدرسة، الذين لولاهم ما قدّر للمدرسة أن تنطلق بإرساء قواعد التوجيه الصحيح على درب النجاح والانجاز.
كما وقام بالأصالة عنه وبالنيابة عن الهيئة التدريسية، بتكريم مربيي الثواني عشر محمد حابر وخالد زيدان لتفانيهما واخلاصهما بتأدية الرسالة التربوية المباركة.
الكاتبة خالدية أبو جبل تلقي كلمة أولياء أمور الطلاب
كما وألقت كلمة أولياء أمور الطلاب الكاتبة خالدية أبو جبل والتي أثنت على دور المدرسة المهم والحيوي في بناء الأنسان الفعال بمجتمعه. اما كلمة الخريجين فكانت من روائع الخريج احمد زيتاوي والخريج محمد ذياب وهنئا الخريجين بيومهم السعيد وأجمعوا على تميّز دور المدرسة بمديرها وطواقمها مؤكدين على نصيبها الكبير في دفع مسيرة التعليم والتربية الى الأمام المنشود.
بما أن للفرح في هذه الأمسية نصيب، فقد تخللت الحفل عدة فقرات ابداعية وفنيّة، منها عرض ممتع ومهني بامتياز من عبق تراثنا الرحب قدمته فرقة جفرا للدبكة التابعة للمركز الجماهيري طرعان ، بقيادة الشاب الواعد نمر نصّار ومديرة الفرقة الأخت ماجدة بدر.
ودرّة التاج في تسليم الخريجين شهاداتهم وتخريجهم من المدرسة وسط تصفيق حار من الحضور وما كانت البسمات على وجوه الحاضرين لتخفى على حاضر قريب أو مراقب بعيد وبهذا اختتمت الأمسية التي جمعت بين اكنافها حضوراً واسعاً ومتعدداً من طرعان ومن خارجها والذي أشاد كل الأشادة بالمدرسة ومديرها وطواقمها وبمدى الاتقان الذي كان من سمات الحفل.