logo

دفن ابنيْ العم محمود وعلي فاخوري من الناصرة بقبريْن متلاصقين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-06-2022 14:36:22 اخر تحديث: 18-10-2022 08:22:00

شيع مئات المواطنين في حي الكروم في الناصرة ، مساء اليوم ، جثماني الشابين ابنيْ العم محمود فيصل فاخوري ( 22 عاما ) وعلي وجدي فاخوري ( 16 عاما ) ، اللذين لقيا

مصرعهما الليلة الماضية رميا بالنار من قبل مجهولين، على شارع رقم 75، منطقة كريات طبعون، شمالي البلاد  .
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المشيعين أدوا صلاة الجنازة على الشابين في مسجد خالد بن الوليد في حي الكروم ، وانطلقت الجنازة الى المقبرة الجديدة حيث سيتم دفنهما هناك في قبرين متلاصقين .

" لا ندري ما الذي حدث "
وكان نادر فاخوري، عم المرحومين محمود وعلي فاخوري، قد قال لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما في حديث سابق :" كنا نحضر للعرس، عرس شقيقة محمود، اذ ذهبا لشراء الملابس لهذه المناسبة، ولا ندري ما الذي حدث، علي طالب مدرسة ومحمود يعمل مع أبيه ".
وتابع نادر فاخوري قائلا بحزن شديد:" لا ندري ما نقول ... نقول انا لله وانا اليه راجعون .... هذا ما حدث ، خسارة ".

" هذه مصيبة "
فيما قال عبد الوهاب فاخوري، شقيق المرحوم علي فاخوري، لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما والدموع تنهمر من عينيه:" الحمد لله ... عرفت بالخبر عن طريق الانترنت، والحمد لله دائما وأبدا، وسأبقى أقول الحمد لله ".
وتابع عبد الوهاب فاخوري:" لا أدري من عليه ان يضع حدا لهذه الظاهرة .. الامهات تتوجع ... علينا أن نبدأ بأنفسنا، وان يأخذ كل واحد على عاتقه تربية ابنه وتفهيمه تعاليم الدين والأخلاق .. عندها لا حاجة لتدخل الشرطة ".
واسترسل فاخوري يقول :" هذه مصيبة ... العرس يمكن ان يؤجل وان يقام بعد عام، لكن أخي وابن عمي " مش رح يرجعوا " ... اخي كان محبوبا في مدرسته، ولا أحد يصدق، أنا ادخل للغرفة وأنظر الى " تخته " فأبكي ... لم أستطع النوم ".

" لم أتوقع ان يكون محمود هو الضحية "
أما نايف يوسف، ابن خالة المرحوم محمود فاخوري، وهو من دبورية فقد قال :" محمود شاب محترم، خريج هندسة، وكان يعمل مع والده، كانت تربطني به علاقة قوية ... اتصل بي صديق عند الواحدة ليلا وأخبرني ان قريبا لي لقي مصرعه، لم أتوقع ان يكون محمود ".
كما قال نايف يوسف :" علي طير من طيور الجنة ... لم ير شيئا في حياته ... محمود درس الهندسة وكان يعمل مع أبيه. كان المفروض ان تبدأ يوم غد " التعاليل " للعرس، لكن الفرح انقلب الى عزاء ".
وكان المجتمع العربي قد شهد مؤخرا عدة جرائم قتل في غضون 11 يوما ، كان اخرها مقتل ابنيْ العم محمود فيصل فاخوري ( 22 عاما ) وعلي وجدي فاخوري ( 16 عاما ) .


صور من الجنازة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما




المرحومان محمود فيصل فاخوري وعلي وجدي فاخوري