تصوير المستشفى
من العنف المستشري في مجتمعاتنا بشكل عام وفي المرافق الطبية بشكل خاص" .
تحدّث الدكتور مروان حداد رئيس نقابة الأطباء في المستشفى ومدير قسم العظام قائلاً: "إن وقفاتنا الإحتجاجية تتوالى بشكل مكثّف كما تلاحظون ، وهذا الأمر ليس مقبولاً علينا لأننا هنا من أجل خدمة المرضى بأمانٍ وإحترام" .
واضاف :" إننا نحمّل الحكومة والشرطة مسؤولية أمننا وندعو للضرب بيدٍ من حديد لكل من تسوّل له نفسه الإعتداء على أي كان، وكف يد المتطاولين وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم حتى لو إضطر الأمر لسجنهم" .
مدير المستشفى :" نطالب كافة الجهّات المختصّة الإهتمام بكف يد المعتدين "
بعده تحدث مدير المستشفى الدكتور إبراهيم حربجي بإسم إدارة المستشفى داعماً الطواقم مستنكراً " الإعتداء على أي كان" ، شارحاً " حدود حرّاس المستشفى في لجم المعتدين " ، مقترحاً " تواجدا شرطيا في كل مستشفى لحفظ الأمن لأنّ ردع المعتدي يخوّله الإدعاء ويصبح صاحب حق قبل أن يكون متّهماً . أرجو من جميعكم مواصلة تقديم خدماتنا الإنسانية لأننا هنا من أجل إنقاذ الحياة ونطالب كافة الجهّات المختصّة الإهتمام بكف يد المعتدين" .
ثم تحدّثت السيّدة رويدة العبد جبران عضو لجنة محاربة العنف في المستشفى، إذ توجّهت إلى كافة الطواقم بكلمة داعمة طالبة منهم " عدم التهاون في تقديم أي شكوى حول إعتداء مهما كان بسيطاً لمعالجته لأن لا فرق بين العنف الكلامي والجسدي فكلاهما مرفوضان وخطيران " .
جدير بالذكر أن المستشفيات الثلاث في الناصرة، قامت بهذه الخطوة إضافة إلى كافة مستشفيات البلاد تضامنا في أعقاب " إعتداءٍ جسدي سافر على طبيبة دون أي سبب سوى كون المعتدي إنسانٌ عنيف لا يحمل صفة الإنسانية " .