(وهم اطفال في ضائقة).
ويأتي هذا العرض بالتعاون ما بين جمعية حياة ومجموعة مجد البيت الدافئ، لإظهار الأطفال في ضائقة بصورة مختلفة تظهر مواهبهم، طاقاتهم وايمانهم بحياة ومستقبل واعد.
وقالت الفنانة هبة بطحيش في حديث مع قناة هلا: "ان هذا العرض انساني بالدرجة الأولى، وفريد من نوعه في البلاد. وهو ثمرة تعاون بين عدة اشخاص".
"قصص حقيقية يرويها ابطالها الحقيقيون"
وأوضحت : "ان الأطفال في ضائقة الذين سيؤدون هذا العرض، سوف يتحدثون من خلاله عن قصصهم الحقيقية، عن احلامهم وعن تمنياته للمستقبل، وعن تحدياتهم والصعوبات التي واجهوها ".
وأضافت الفنانة هبة بطحيش: "ان اعمار الأطفال ابطال العرض تتراوح بين 5-16 عاما، وكل قصة سوف تروى في هذا العرض هي قصة حقيقية، وان بنات المؤسسة ( مؤسسة القديسة حنة) هن انفسهم من سيروين قصصهن، لإيصال رسالة للمجتمع عن مدى الوجع الذي يحملنه وفي نفس الوقت عن مدى الامل الذي يتسلحن به".
"التدريبات اخذت 7 شهور"
وتابعت الفنانة بطحيش حديثها لقناة هلا: "لقد عملنا طيلة 7 اشهر من اجل تدريب الفتيات للوقوف على المسرح، سيما وان هذه الفتيات لسن من ممثلات المسرح، لذلك قمنا بتدريبهن جيدا من اجل ان يكون العرض لائقا، واعتقد ان الجمهور سوف يحب العرض لأنه سيسمع قصصا حقيقية".
"هذه هي رسالتي لكل أب ولكل ام"
واختتمت الفنانة هبة بطحيش حديثها لقناة هلا بتوجيه رسالة للمجتمع، وخصوصا لكل اب وام: "بأن كل كلمة ، وكل جملة، وكل تصرف أمام الطفل يؤثر على حياته، وعلى مستقبله وعلى احساسه، وعلى نفسيته، لذلك علينا ان نكون حذرين في التعامل مع أطفالنا، لأن كل تصرف سوف يكون له تداعيات كبيرة مستقبلا".