صورة من وزارة شؤون المرأة
الاجتماعي الممولة من الحكومة والمانحين ليتم البناء عليها بتطوير الاستراتيجية عبر القطاعية القادمــة مع كافة الشركاء .
إستهلت د.حمد كلمتها بالترحيب بالحضور وشكرت حضورهم الإجتماع، رحبت أيضا بالشركاء الجدد اللذين إنضموا لهذا الفريق، وأكدت على أن أنضمام المزيد من الأعضاء التي تؤمن بقضايا النوع الإجتماعي وقيم العدالة والمساواة، يشكل رافداً أساسياً لنصرة قضايا المرأة الفلسطينية من خلال تظافر الجهود والعمل المشترك.
وأكدت د.حمد على أن انعقاد الاجتماع اليوم يتزامن مع حدثين رئيسيين، وهما ذكرى النكبة و استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، واللذان إن كانا يدلان على شيء فيدلان على إستمرار المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على مدار 74 عام.
وتم استعراض أبرز قرارات الحكومة الأخيرة لتعزيز المساواة ما بين الجنسين، والتوافق على تطوير خطة للتدخلات التنموية بصورة تشاركية، وتستهدف المستويات المختلفة من صناع القرار للمؤسسات المنفذة والفئة المستهدفة بعد أن يتم عكس احتياجاتهم الفعلية.
وفي ختام الاجتماع ثمن المجتمعين دور الحكومة الفلسطينية، وأبدى المانحين استعدادهم لتقديم الدعم الفني والمالي للوزارة لتنفيذ استراتيجياتها.