من اعضاء الهيئة التدريسية الذين تركوا عملهم " .
وعلى صعيد متصل، فقد صرح وزير المالية افيغدور ليبرمان سابقا، ان "نقابة المعلمين لا تريد التفاوض". ورداً على هذه التصريحات ، قالت برانيت غولان ان " المفاوضات تتعثر ولا تتقدم. وهذا يشعرنا ان وزير المالية مفصول والمسؤولون الماليون لا يطلعونه ولا يقدمون له المعلومات الصحيحة. هناك عدم فهم ان النظام ينزف وبدلا من ايقاف المزيد يقومون بصب المزيد من الوقود عليه" .

" لا يمكن كسب العيش من هذا الراتب "
وعلى حد قولها ، فإن " رئيسة نقابة المعلمين ، يافا بن دافيد تأتي للمفاوضات بعقل راغب. نسعى للحصول على ما نستحقه حاليا دون شروط. اعتبارًا من ديسمبر 2019 ، ليس لدينا اتفاقية أجر. نريد رفع رواتب أعضاء هيئة التدريس ، فلا يمكن كسب العيش من هذا الراتب. الراتب مخزٍ ومهين. ثم ستكون هناك مناقشات حول أشياء أخرى ، في الوقت الحالي لا يمكن الاستمرار في ذلك " .
وردًا على الانتقادات الموجهة إلى زيادة رواتب المعلمين المخضرمين المخطط لها ، قالت برانيت غولان: " تركز المفاوضات بالتأكيد على المعلمين الجدد ، ولكن ليس هم فقط، فنحن لا نفصل بين أعضاء هيئة التدريس داخل النظام. يجب زيادة الرواتب للجميع وبشكل نسبي ، يجب زيادة أجور المعلمين الجدد أكثر ويجب أن يكون لديهم أفق للاستمرار" .

يذكر أن مدارس لواء المركز، القدس، حيفا ، الشمال والجنوب شهدت اضرابا جزئيا بشكل متتابع خلال الايام الماضية، ويعد الاضراب الجزئي اول اجراء تتخذه النقابة منذ ان أعلنت عن نزاع عمل قبل اكثر من أسبوعين، علما ان النقابة نظمت مؤخرا، مظاهرة أمام منزل رئيس الحكومة نفتالي بينيت في مدينة رعنانا، شارك فيها العشرات من المعلمين العرب واليهود، فيما شارك الالاف من المعلمين بمظاهرة قطرية، قبل اسبوعين، في ميدان متحف تل أبيب.

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما