logo

رابطة الأطباء العرب في النقب تبحث ‘الموت المفاجئ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-06-2022 06:33:22 اخر تحديث: 18-10-2022 08:02:12

عقد أطباء من رابطة الأطباء العرب في النقب، مؤخرا، أجتماعاً طارئاً وذلك بسبب حالات الموت المفاجئ العديدة التي كانت في الفترة الاخيرة لدى الشباب في المجتمع العربي،

 
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

حيث شارك فيه كل من أخصائي أمراض القلب البروفيسور زاهر عزام، د. عيد ابو زايد، د. عارف العمور، مستشار المديرة العامة في صندوق المرضى كلاليت د.زاهي سعيد، مديرة قسم أبحاث الصحة الجماهيرية بلواء الشمال لوزارة الصحة د. سميرة عبيد ورئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي بروفيسور بشارة بشارات.
وخلص الأجتماع الذي أداره د. نعيم أبو فريحة، رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، الى النتائج التالية:

1. عدد حالات الموت المفاجئ هي قليلة ولا يمكن الأستنتاج ان هنالك ارتفاع اذا كانت عدة حالات في فترة قصيرة وانما يجب أن ننظر ونأخذ بعين الأعتبار عدد الحالات على مدى السنة كاملة ومقارنتها مع السنوات الماضي حتى نصل للأستنتاج أن كان هنالك فعلاً ارتفاع في حالات الموت المفاجئ. بناء على ذلك يجب التواصل مع الجهات المعنية بما فيها صناديق المرضى ووزارة الصحة للحصول على المعلومات بهذا الخصوص.
2.  حتى الأن لا يوجد أي بحث يبرهن أن هنالك علاقة سببية بين تطعيم الكورونا وبين حالات الموت المفاجئ، كانت هنالك حالات ألتهاب عضلة القلب الا انها نادراً ما ادت الى الوفاة، بالاضافة الى أن مثل هذه الحالات كانت بعد فترة قصيرة من التطعيم الثاني في حين انه مرت فترة طويلة على التطعيمات في البلاد. كذلك نسبة التطعيمات لدى فئة الشباب في المجتمع العربي كانت منخفضة مقارنة مع باقي الفئات العمرية او المجتمع العام.
3. في حالة وُجد ارتفاع في عدد حالات المؤت المفاجئ في المجتمع العربي يجب التعمق في هذه الحالات لكي نفهم بعمق حيثياتها لكي نصل الى أستنتاجات واضحة وتوعية المجتمع.
4. بالمقابل هنالك أهمية كبرى للتوجة لنمط حياة صحي، فعوامل الخطورة المختلفة مثل التدخين ومشروبات الطاقة يجب تجنبها، كما ننصح ونشدد على ضرورة معالجة ومتابعة الأمراض المزمنة مثل السكري، أرتفاع ضغط الدم او الدهنيات والتي قد تؤدي الى جلطات لدى فئة الشباب.
5. الأشخاص الذين لديهم أعراض قلبية أو حالات موت مفاجئ لدى الأقارب من الدرجة الأولى عليهم استشارة طبيب العائلة او الطبيب الأخصائي.
6. بخصوص المعلومات المهنية يجب أن تكون من مصدر موثوق به، أي من أصحاب الأختصاص والابتعاد عن الأشاعات وعدم نشرها.