صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-kieferpix
لدرجة أني أنهيت دراسة الكلية بصعوبة شديدة، وبدون أي رسوب والحمد لله.
أصبت باكتئاب شديد، طيلة مدة الجامعة خمس سنوات، ثم بعد التخرج ذهبت لطبيب نفسي وتعالجت لمدة سنة، تحسنت حالتي آنذاك، لكن ما زالت نوبات الاكتئاب والحزن تأتيني بين الحين والآخر .
أصبحت أتردد في كل شيء، حتى أبسط الأمور مثل شراء الملابس واختيار أشياء، الآن أرغب في التخصص الدقيق، لكن ترددي وخوفي من الفشل وعدم القدرة على الحفظ والمذاكرة والتركيز بقي عائقاً من اختياري للتخصص، وسبب تأخري عن باقي زملائي في الدفعة.
أحياناً أفكر في تخصص الأطفال، لأني أحب التعامل معهم، لكن دراستها صعبة ومعلوماتها كثيرة.
فكرت في طب النفس للأطفال، لكن أخاف التأثر بالحالات المرضية، نظراً لما أعانيه من الاكتئاب.
عملت بعد التخرج في العناية المكثفة لمدة عام، استمتع بها أحياناً وأحياناً أخرى أجدها صعبة، وطريق التخصص لها صعب دراسياً عن طريق الباطنية أو الأطفال أو طوارئ، ولا أحب التخدير أو طب الصدرية.
لا أستطيع تحديد ميولي أو رغباتي، وأخاف من اختار تخصص أحبه ولا تكون مؤهلاتي مناسبة له.