الدكتور محمود سامي حمودي ، تصوير موقع بانيت
للدرجتين الثانية والأولى.
وجاء في رسالة عممها الدكتور محمود حمودي على زملائه ومعارفه ما يلي :" كنتُ من كنت من الشباب الواعدين الذين انضموا لفريق الكبار الذي عاد الى الواجهة بعد غياب طويل وواكبتُ مسيرة الفريق منذ ذلك الحين وحتى اليوم. وحرصتُ على ان اكون مخلصًا أمينًا وجديرًا بالثقة رافقت بداية مشوار الفريق مع الطاقم الإداري الأول، الذي شهد تغييرات، حيث انضمّ لاعبون قدامى للطواقم الإدارية فيما بعد".
وأضاف الدكتور محمود سامي حمودي :" على الصعيد الشخصيّ صعدتُ معهُ من الدرجة الثالثة حتى الأولى وحرصتُ على الاستمرارية في هذا الفريق رغم مطبّات وعراقيل كثيرة، منها اجراء عمليّتين في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي وكسر في كف القدم عدا عن الكدمات المختلفة في الجسد والتي رسمتها لحظات وذكريات لا تُعدُّ ولا تحصى. لم اترك الفريق ولو ليومٍ واحد رغم قساوة الظروف التعليمية وشدّة عناء السفر من القدس للقرية والعودة ثانية لمدة عشر سنوات سنوات من الاجتهاد والجهاد والسفر ذهابًا وإيابًا رصيدُها المحبة".