logo

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-06-2022 06:35:35 اخر تحديث: 18-10-2022 08:07:29

يعد عناد الأطفال أمراً طبيعياً، إلا أنه في المقابل قد يتطلب التعامل مع الأطفال العنيدين مزيداً من الصبر والجهد؛ لأن الأم تحتاج إلى ملاحظة وفهم نمط سلوك الطفل بعناية.



صورة للتوضيح فقط - تصوير : iStock-laflor

إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات، وفقاً لأساليب التربية الحديثة.
وفقاً لموقع "netmeds"، قبل البحث عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد؛ يجب الملاحظة بدقة لأهم صفات الطفل العنيد في عمر 10 سنوات، وهي كالتالي:

يسعى إلى جذب انتباهك كثيراً.
يمكن أن يكون مستقلاً بشدة ومجادلاً.
يكون ملتزماً ومصمماً على فعل ما يحلو له.
يصاب الطفل العنيد بالكثير من نوبات الغضب.
لديه صفات قيادية قوية، ويمكن أن يكون "متسلطاً" في بعض الأحيان.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات
قد يتطلب التعامل مع الأطفال العنيدين مزيداً من الصبر والجهد، فقد يحتاجون إلى ملاحظة وفهم ونمط سلوك الطفل بعناية. إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات.

1. استمعي لطفلك
إذا كانت الأم تريد أن يستمع إليها طفلها، فعليها الاستماع إليه أولاً. قد تكون لدى الطفل العنيد آراء قوية، ويميل إلى المجادلة في معظم الأوقات، عندما يصرّ الطفل على فعل شيء ما أو عدم القيام به، فإن الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه يمكن أن يؤدي إلى تهدئته وإقناعه، وعندما يشعر الأطفال باهتمام الوالدين، تزداد ثقة الأطفال في أنفسهم وتصبح شخصياتهم أقوى.

2. ترك الطفل يتحمل المسؤولية
عندما تجبر الأم الطفل على شيء ما، فإنه يميل إلى التمرد، لذا يجب أن تكون الأم متواصلة مع طفلها، ولا تحاول إجباره على فعل شيء، أي دون إقناع. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل في علاقتك مع الطفل العنيد:
التعاطف مع الطفل العنيد وعدم تجاهل مشاعره أو أفكاره أبداً.
ترك الطفل العنيد يتحمل المسؤولية؛ ليكون قادراً على التصرف في المواقف والتحديات التي يتعرض لها، وبالتالي يكون ناجحاً في الحياة.

3. إعطاء خيارات
قد تكون لدى الطفل العنيد طريقة تفكير مختلفة، فهو لا يحب دائماً أن يتم إخباره بما يجب عليه فعله. لذلك ينصح بمنح الأطفال خيارات وليس توجيهات، بدلاً من إخبارهم بضرورة الذهاب إلى الفراش، يجب سؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في قراءة قصة ما قبل النوم.
يحب الأطفال ذوو الطبيعة العنيدة أن يكونوا مسؤولين عن أنفسهم وقادرين على اتخاذ القرارات وصنعها.

4. الالتزام بالهدوء
التزمي الهدوء أثناء الحوار؛ فـالصراخ والانفعال لا يجدي مع الطفل العنيد، بل يجعله مُصرّاً أكثر على رأيه، مما سيجعل لغة الحوار أسوأ.
الصراخ سيجعل الأطفال متوترين ويؤثر على مشاعرهم ويجعلهم يصرون على تصرفاتهم المرفوضة، لذلك من المهم أن يبذل الآباء قصارى جهدهم في التعامل مع الأطفال في هدوء.

5. كوني قدوة لطفلك
يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة، لذا يجب أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم، فإذا رأى الأطفال الآباء يتجادلون طوال الوقت؛ فسوف يتعلمون تقليد ذلك.
على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي الخلاف الزوجي بين الوالدين إلى خلق بيئة متوترة في المنزل، ويؤثر على الحالة المزاجية وسلوك الأطفال، وجعل الطفل أكثر عدوانية.

6. فهم وجهة نظر الطفل
لفهم سلوك طفلك العنيد بشكل أفضل، يجب محاولة النظر إلى الموقف من وجهة نظره. ضعي نفسك مكان طفلك، وحاولي أن تتخيلي ما يجب أن يمرّ به؛ حتى يتصرف بهذه الطريقة. كلما عرفت طفلك أكثر؛ كان بإمكانك التعامل بشكل أفضل معه.
ساعدي الطفل على تحديد ما يشعر به، واجعليه يعرف أن ما يمرّ به من مشاعر في هذه الفترة هو أمر طبيعي ومقبول.
شجعي طفلك على تحديد أهداف لحياته، والتعرف إلى مهاراته ومواهبه. ابدئي في التحدث مع طفلك عن التغيرات الجسمانية والنفسية التي تحدث في فترة البلوغ.