Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
جنوب قطاع غزة .
يذكر أن الشاب محمد مخيمر (26عامًا)، يعمل مُهرجًا وهو معروف باسم "عمو ميمي"، وفي أيام الصيف يتحول لبائع للذرة على شاطئ بحر مدينته .
ورغم عمله في بيع الذرة؛ لم يغادر "مخيمر" زيّ هوايته كمهرّج، فيما يجلس بالساعات قرب منصته الخشبية على الشاطئ ، فيما يهرع الأطفال لشراء الذرة منه.
شواء "الذرة".. مهنة تزدهر صيفًا على شاطئ بحر غزة
هذا وتنتشر على شاطئ بحر قطاع غزة عشرات بسطات بيع الذرة بنوعيها، المسلوق والمشوي على الفحم، خلال أشهر الصيف.
ولا تكاد تسير أمتار معدودة حتى تجد بسطة لبيع ذرة، يعمل بها شخصان على الأقل، مزينة بعشرات أكواز الذرة بطرق تشد انتباه المارة.
ويطلق كل صاحب بسطة اسمًا مختلفًا على عربته؛ لجذب الانتباه، فيما البعض الآخر يستخدم صوته المرتفع في محاولة زيادة رغبة المارة في الشراء منه.
وتوفر تلك المهنة الموسمية مئات فرص العمل على شاطئ البحر ومفترقات الطرق، كما أنه مشروع لا يحتاج إلى الكثير من المال؛ نظرًا لانخفاض ثمن الكوز الواحد من الذرة، والذي يصل إلى أقل من نصف شيكل في العادة، وشيكل واحد بحد أعلى، عند شرائه بالجملة.
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)
Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)