تصوير محمد ابو الهيجاء

المرموقة ، التي تجري للمرة الثانية على التوالي ، هو تعزيز السياحة الريفية والقروية.  وذلك حرصاً بالحفاظ على الطابع الريفي والسياحي للتجمعات التي يصل حجم سكانها إلى 15 ألف نسمة.
تنبع أهمية تطوير القرى السياحية هذه من الرغبة في الحفاظ على الطابع المجتمعي جنبًا إلى جنب مع المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي والتنوع الثقافي فيها ، مع السعي لتعزيز الأساليب المبتكرة والإستدامة لتطوير السياحة في المناطق الريفية.
ومن بين هذه الثلاثة قرى التي تمت ترشيحها هي قرية كفر كما الشركسية في الجليل الشرقي.
هذا العام ، كان هناك استجابة عالية للمنافسة حيث تم تقديم  17 طلب من قبل السلطات المحلية المختلفة. حيث تألفت اللجنة من سبعة ممثلين في الوزارة الذين قاموا بتقييم الطلبات بناءً على المستندات المرفقة ومقاطع الفيديو المقدمة.
كما أوصت اللجنة بأن تتلقى المجالس المحلية المختارة في المراكز الأولى مرافقة مهنيو واستشارة خاصة على مدار العام في تقديم المواد إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لتحسين فرصها في الفوز العام المقبل.
في المراحل التالية من المسابقة ، سيتم إجراء عملية الاختيار من قبل مستشاري اللجنة في منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة ، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن الفائزين.

"سعيد جدا باختيار قرية كفر كما "
وزير السياحة يوئيل روبوزوف:" سعيد جدا بإختيار قرية كفر كما وسائر المجالس المحلية الفائزة . السياحة الريفية في إسرائيل هي جزء مهم من السياحة في الدولة. هذا المشروع الدولي سيضع دولة اسرائيل والقرية التي سيتم اختيارها على لائحة السياحة الريفية في العالم. لذلك، كان مها بالنسبة لي بأن تأخذ القرى الاسرائيلية الجميلة وذات الإمكانيات السياحية العالية ، دورها بهذا المشروع التابع لمنظمة السياحة العالمية في الأمم المتحدة .
بفضل هذا المشروع ستصبح السلطة المحلية الفائزة مركزا سياحيا هامًا حيث سيتم ومن خلال السائحين القادمين برفع الاقتصاد المحلي وخاصة بالمناطق النائية ،الامر الذي سيفتح أبواب فرص العمل لمواطني إسرائيل "
زكريا نبسو رئيس مجلس كفر كما:  "أنا سعيد ومتحمس جدا بأن تقوم قرية كفر كما بتمثيل دولة اسرائيل في مسابقة منظمة السياحة العالمية (UNWTO) لإختيار أفضل القرى السياحية في العالم. هذة شهادة تميز لنا ، أشكر وزير السياحة وطاقم وزارة السياحة الذين اختارونا لتمثيل دولة إسرائيل. سنقوم بذلك بكل فخر ".