logo

مؤتمر في موديعين حول جهوزية الجبهة الداخلية والبلدات لحالات الطوارئ

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-06-2022 14:51:48 اخر تحديث: 18-10-2022 08:22:00

أقيم في بلدة موديعين ، مساء أمس الاحد ، المؤتمر الاسرائيلي الأول لجهوزية الجبهة الداخلية في حالات الطوارئ ، حيث أقيمت طاولات حوار حول جهوزية البلدات في حالة

حدوث هزة أرضية او حرب في الشمال ، حيث من المتوقع ان تسقط الاف الصواريخ في مثل هذه الحالة . 
واشترك في المؤتمر ضباط في الجبهة الداخلية ورؤساء سلطات محلية برز بينهم رئيسة بلدية حيفا ورئيس بلدية ام الفحم .
واشتمل المؤتمر على طاولات حوار ومحاضرات حول موضوع الطوارئ .

رئيس بلدية ام الفحم :"
موضوع الطوارئ يجب ان يطرح في المدارس "
وقال رئيس بلدية ام الفحم خلال المؤتمر : " أول مرة واجهت موضوع الطوارئ بعد نصف سنة من انتخابي لرئاسة البلدية ، حيث شاركت في دورة حول الطوارئ في الولايات المتحدة " .
وتابع : " موضوع الكورونا ادخل المجتمع العربي داخل موضوع الطوارئ لانه في الموجة الأولى للكورونا تأثر المجتمع اليهودي اكثر ، وايمان المجتمع العربي بالقضاء والقدر ادخله في حالة أن هذا لن يحدث لي ، ولكن عندما بدأت الكورونا بالانتشار في البلدات العربية كنا مجبرين على التأقلم معها بقوى مشتركة وكنا كرؤساء سلطات محلية في الواجهة وتعلمنا كيفية التعامل في حالات الطوارئ خلال مواجهة الكورونا ، وبرأيي ان موضوع الطوارئ يجب ان يطرح في المدارس لزيادة الوعي لدى الطلاب ورجال الدين ومنتخبي الجمهور "  .

رئيس أركان الجيش :" نتعامل مع
ست جبهات قتال على ستة أبعاد "
وخلال المؤتمر ، برزت كلمة رئيس أركان الجيش افيف كوخافي الذي قال خلالها : " يتعامل الجيش الإسرائيلي مع ست جبهات قتال على ستة أبعاد ، وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة ، ولكن أخطرها تهديد نووي محتمل في الدائرة الثالثة وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها " .
وأضاف رئيس أركان الجيش افيف كوخافي :" كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة. بيت تتواجد في داخله قذيفة صاروخية أو يقع بجوار قذيفة صاروخية أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية - كل هذه الشبكة التي تقوم بجمع المعلومات حولها سيتم ضربها في يوم الحرب " .

" قمنا ببلورة الاف الأهداف التي سيتم تدميرها "
ومضى رئيس الاركان بالقول :" لقد قمنا ببلورة الاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو . كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف. كل ذلك سيتم ضربه في لبنان . مبادئنا تهدف لحماية مواطنينا. هذا دورنا ومهمتنا كجيش إسرائيلي. من اختار التمركز في المناطق المأهولة هو العدو . من اختار التمركز في قلب المجتمع المدني هو العدو. من يستخدم السكان دروعًا هو العدو. يخطئ العدو ان ظن بان قيامه بذلك سيمنعنا من استهدافها . في كل مكان سنرصد فيه راجمة صواريخ قادرة على استهداف مواطنينا سوف ندمرها. سنطبق قيم الجيش والقانون الدولي " .
ووجه رئيس الأركان رسالة الى اللبنانيين، قال فيها :" نحن سوف نقوم بتوجيه ضربات كبيرة جدّا في الحرب ولكننا سوف نقوم بانذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة تلك المناطق. أقول لسكان لبنان: أنصحكم بالمغادرة ليس فقط منذ بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل اطلاق الرصاصة الأولى. أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لان قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهده من قبل .
وفي حديثه عن "أهداف ثنائية الاستخدام" ، قال رئيس الأركان :" راجمة صواريخ داخل منزل تعتبر هدفًا عسكريًا. مستودع صواريخ داخل منزل يعتبر هدفًا عسكريًا. مخزن صواريخ في سرداب مبنى يعتبر هدفًا عسكريًا. مقر قيادة داخل مبنى متعدد الطوابق يعتبر هدفًا عسكريًا. وأيضًا أهداف ثنائية الاستخدام تخدم قتال العدو تعتبر أهدافًا عسكرية" .


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما