وقد التقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، صباح أمس الأحد ، مجددا ، مع عضو حزبه نير أورباخ في محاولة لمنع انسحابه من الائتلاف، وانتهى اجتماعهما دون التوصل إلى قرار. وكان أورباخ قد بعث برسائل إلى بينيت في الأيام الأخيرة، مفادها أن "الحكومة بتشكيلتها الحالية استنفذت نفسها بعد خسارة الأغلبية في الكنيست".
من جانب اخر ، تتواصل المعضلة داخل الائتلاف الحكومي بعد إصرار النائبين غيداء ريناوي زعبي ومازن على موقفهما ، بعدم تقديم استقالتيهما ، في ظل قيامهما بالتصويت ضد الائتلاف الحكومي ، ضاربين بعرض الحائط الانضباط الائتلافي.
من جانبها ، قالت عضو مجلس ادارة حزب ميرتس المحامية اميمة حامد ، من الناصرة في حديث ادلت به لقناة هلا ، ردا على السؤال : لماذا تصر النائبة غيداء ريناوي زعبي على عدم الاستقالة وإعادة المقعد لميرتس ؟ - ردت حامد بالقول : " يجب توجيه هذا السؤال لها شخصيا ، ولكن حسب انطباعي إصرار غيداء ريناوي زعبي على عدم استقالتها نابع من معاندة فقط لا غير كما هو واضح من اطلالتها الأخيرة عبر الاعلام ".
ومضت حامد قائلة لقناة هلا وموقع بانيت : " نحن في الحزب مستاؤون جدا من تصرفات غيداء ومن عدم انضباطها للائتلاف وعدم انضباطها للحزب ومؤسساته ، وجميع أعضاء الحزب اليوم عربا ويهودا ينادون باستقالتها " .
• كيف يؤثر سلوك غيداء ريناوي زعبي على حزب ميرتس الذي يتأرجح في الاستطلاعات ، وفي بعضها لا يجتاز نسبة الحسم ؟
الاستطلاعات التي كانت قبل هذه الفترة ، قبل أزمة غيداء كانت تعطي ميرتس 5 مقاعد ولكن بعد الأزمة التي أحدثتها غيداء والتي برأيي غير مسؤولة وغير مبررة أصبحت تضع الحزب في خطر دخول الكنيست ، ووجود غيداء اليوم يسبب ضررا كبيرا للحزب وضررا كبيرا للمجتمع العربي .
• أنت عضو في مجلس إدارة ميرتس ، في حالة إصرار النائبة غيداء ريناوي زعبي على التصويت ضد اقتراحات قوانين الائتلاف التي تتعارض مع مبادئ غيداء ، كيف سيتصرف حزب ميرتس معها ؟
حزب ميرتس يحاول بشتى الطرق ان يصل معها لتفاهمات ولكن كما يبدو فانها مصممة على موقفها ، وصرحت بذلك ، وكل يوم نسمع عن قائمة مطالب ، ونحن عرفنا ان ليس لها ثبات على مواقف ونتوقع ان تتراجع ولا تصوت ضد اسقاط الحكومة
.
• لماذا يصر حزب يساري مثل ميرتس على البقاء في هذا الائتلاف الذي يرى فيه الكثيرون ان الطابع اليميني يغلب عليه وأن صوت اليسار غير مسموع اطلاقا ؟
تاريخيا حزب ميرتس انضم منذ تأسيسه الى ائتلاف قبل اكثر من 30 عاما وكان يرأسه يتسحاق رابين ولم يكن سهلا لانه كان يضم حزب شاس ، وبسبب ضعف اليسار الإسرائيلي واتجاه المواطنين في الدولة نحو اليمين أكثر وأكثر وكل هذه السنوات كان حزب ميرتس في المعارضة وخارج دائرة التأثير ، ومع ان هذا الائتلاف ليس سهلا ولكن البديل أصعب ، وبرأيي ان هذه الحكومة تستطيع الاستمرار وعلينا مساعدتها في ذلك .
• ماذا بالنسبة للطلبات التي طلبتها غيداء ريناوي زعبي للمجتمع العربي الذي انتخبها ، وهي طلبات تبدو مقبولة على الجمهور العربي ؟
ميرتس لا يعارض أي طلب للوسط العربي ، ولكن كان الحري بها ان تنسق بمؤسسات الحزب ، وكل الطلبات التي طلبتها غيداء معروفة للوسط العربي وتم طرحها قبل ذلك ولكن الغريب هو التصرف وعدم تنسيقها مع الحزب .
• هل تخشون أن تكون غيداء هي السبب باسقاط الحكومة وان يؤثر ذلك على حزب ميرتس لسنوات طويلة ؟
برايي أن كل شخص لديه كرامة ولديه احترام ويرى أشخاصا يساريين وقفوا على المفارق لسنوات من أجل احداث تغيير ويحاول ان يؤثر سلبا على المؤسسة يجب عليه مراجعة حساباته .
• هل تؤيدين خطوات مثل اختيار ريناوي زعبي دون انتخابات وإحضار المرشح من خارج الحزب ؟
هذه التجربة فشلت والحزب هو ديمقراطي ويجب اختيار ممثليه من خلال انتخابات تمهيدية .
• هل نراك في المرة القادمة مرشحة للكنيست ؟
ان شاء الله .
• هل هذه الحكومة قادرة على الصمود أكثر في ظل كل هذه التحديات ؟
آمل ذلك من أجل المجتمع العربي فهذه الحكومة أعطت الكثير من الميزانيات للمجتمع العربي الذي يحتاج الى مثل هذه الميزانيات .
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
وقد التقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، صباح أمس الأحد ، مجددا ، مع عضو حزبه نير أورباخ في محاولة لمنع انسحابه من الائتلاف، وانتهى اجتماعهما دون التوصل إلى قرار. وكان أورباخ قد بعث برسائل إلى بينيت في الأيام الأخيرة، مفادها أن "الحكومة بتشكيلتها الحالية استنفذت نفسها بعد خسارة الأغلبية في الكنيست".
من جانب اخر ، تتواصل المعضلة داخل الائتلاف الحكومي بعد إصرار النائبين غيداء ريناوي زعبي ومازن على موقفهما ، بعدم تقديم استقالتيهما ، في ظل قيامهما بالتصويت ضد الائتلاف الحكومي ، ضاربين بعرض الحائط الانضباط الائتلافي.
ومضت حامد قائلة لقناة هلا وموقع بانيت : " نحن في الحزب مستاؤون جدا من تصرفات غيداء ومن عدم انضباطها للائتلاف وعدم انضباطها للحزب ومؤسساته ، وجميع أعضاء الحزب اليوم عربا ويهودا ينادون باستقالتها " .
الاستطلاعات التي كانت قبل هذه الفترة ، قبل أزمة غيداء كانت تعطي ميرتس 5 مقاعد ولكن بعد الأزمة التي أحدثتها غيداء والتي برأيي غير مسؤولة وغير مبررة أصبحت تضع الحزب في خطر دخول الكنيست ، ووجود غيداء اليوم يسبب ضررا كبيرا للحزب وضررا كبيرا للمجتمع العربي .
حزب ميرتس يحاول بشتى الطرق ان يصل معها لتفاهمات ولكن كما يبدو فانها مصممة على موقفها ، وصرحت بذلك ، وكل يوم نسمع عن قائمة مطالب ، ونحن عرفنا ان ليس لها ثبات على مواقف ونتوقع ان تتراجع ولا تصوت ضد اسقاط الحكومة
.
تاريخيا حزب ميرتس انضم منذ تأسيسه الى ائتلاف قبل اكثر من 30 عاما وكان يرأسه يتسحاق رابين ولم يكن سهلا لانه كان يضم حزب شاس ، وبسبب ضعف اليسار الإسرائيلي واتجاه المواطنين في الدولة نحو اليمين أكثر وأكثر وكل هذه السنوات كان حزب ميرتس في المعارضة وخارج دائرة التأثير ، ومع ان هذا الائتلاف ليس سهلا ولكن البديل أصعب ، وبرأيي ان هذه الحكومة تستطيع الاستمرار وعلينا مساعدتها في ذلك .
ميرتس لا يعارض أي طلب للوسط العربي ، ولكن كان الحري بها ان تنسق بمؤسسات الحزب ، وكل الطلبات التي طلبتها غيداء معروفة للوسط العربي وتم طرحها قبل ذلك ولكن الغريب هو التصرف وعدم تنسيقها مع الحزب .
• هل تخشون أن تكون غيداء هي السبب باسقاط الحكومة وان يؤثر ذلك على حزب ميرتس لسنوات طويلة ؟
برايي أن كل شخص لديه كرامة ولديه احترام ويرى أشخاصا يساريين وقفوا على المفارق لسنوات من أجل احداث تغيير ويحاول ان يؤثر سلبا على المؤسسة يجب عليه مراجعة حساباته .
هذه التجربة فشلت والحزب هو ديمقراطي ويجب اختيار ممثليه من خلال انتخابات تمهيدية .
• هل نراك في المرة القادمة مرشحة للكنيست ؟
ان شاء الله .
آمل ذلك من أجل المجتمع العربي فهذه الحكومة أعطت الكثير من الميزانيات للمجتمع العربي الذي يحتاج الى مثل هذه الميزانيات .