في مستهل حديثه لقناة هلا وموقع بانيت : " في هذا اليوم الكريم، نقف مع عدة شخصيات عربية ويهودية على حد سواء، ومع أعضاء كنيست منهم عضو الكنيست كسيف وعضو الكنيست السابق ابو عبدالله الزبارقة. اعتقدنا ان حكومة بينيت واعوانة ستكون حكومة محترمة وتساهم في رفع الضغط والويلات بقراراتها، ولكن تبين ان كل قراراتها كانت ضد الشعب العربي وضد النقب وضد العراقيب خاصة ".

" لو أراد من اشترى هذه الأرض ان يبيعها في عام 1905 مقابل دراهم لكان فعل ذلك"
من جانبه، قال عزيز الطوري : "لو أراد من اشترى هذه الأرض ( العراقيب - المحرر ) ان يبيعها في عام 1905 لكان فعل ذلك، ولو كان جدي يرغب ببيعها لما قدم للسلطات الاسرائيلة الموافقة على ارضه، ولو عوضوه بالمال مقابل اخذها لرفض ذلك".

" هذا واجب علينا وعلى كل انسان ان نقف معا لنرفع الظلم عنا"
من ناحيته، قال علي أبو شحيطة: "هذه لا تعد مظاهرة ، بل هي وقفة رفع اعلام سوداء بعدد المرات التي هدمت فيها العراقيب. كان لي الشرف ان احضر هنا قبل عشر سنوات واتضامن مع أهالي العراقيب واقضي الليل بطوله هنا واعيش ساعات الفجر المظلمة لدولة إسرائيل التي جهزت جنودها ليتواجدوا صباح ذلك اليوم محملين بالأسلحة ومدعومين بالطيارات. هذا واجب علينا وعلى كل انسان ان نقف معا لنرفع الظلم عنا. نحن نطلب الاعتراف بملكيتنا على الأرض، فلا يعقل انني اعمل كمستقل وادفع مئات الاف الشواقل للدولة وهي لا تعطيني او تعطي اولادي أي مقوم من مقومات الحياة، فنحن نعيش في قرية لا يوجد فيها مياه او كهرباء او مجاري حتى. الناس هنا يعيشون في ظروف لا يستوعبها العقل، ولكن لا يوجد لدينا خيار آخر سوى خوض معركة الوجود هذه، وان نحارب من اجل انتمائنا وهويتنا وارضنا ويجب ان نستمر في النضال الشعبي".
وأضاف: " هذه الحكومة عنصرية، والمعطيات التي لا ينكرها احد تؤكد ذلك، فمنذ عام 1948 لم يتم بناء أي قرية او مدينة عربية شمالي البلاد، هل نسوا او تناسوا القيام بذلك؟ هذه سياسة ممنهجة وعنصرية وهذا هو الحال في النقب هنا".

"هذه الأرض من حقهم فقد تواجدوا هنا قبل قيام الدولة"
بدوره، قال يوسف مكتون وهو متضامن يهودي من بئر السبع مع أهالي العراقيب: "انا متواجد مع اهل العراقيب ومتضامن معهم منذ وقت طويل، واشارك في كل مظاهرة تقام أسبوعيا. ان هدم القرية امر غير عادل، فهذه الأرض من حقهم فقد تواجدوا هنا قبل قيام الدولة حتى. انا من المجتمع اليهودي ولكن أرى الأمور بشكل واضح، واعتقد انه يجب على كل يهودي ان يتضامن مع النضال الفلسطيني بشكل عام ومع قضية العراقيب بشكل خاص. كفى للعنصرية وهدم البيوت، دعوهم يعيشون في ارضهم بكرامة ومع كافة مقومات الحياة كالماء والكهرباء والمدارس ".

" انا متواجدة اليوم هنا للتضامن مع اهل العراقيب"
اما ريفكا فيتنبرغ، وهي متضامنة يهودية من تل ابيب مع أهالي العراقيب، فقالت: "انا متواجدة اليوم هنا للتضامن مع اهل العراقيب، فهذه المرة ال202 التي يهدمون فيها القرية، وانا دائما ما أشارك في مثل هذه المظاهرات منذ اول عملية هدم".

"سنواصل الوقوف إلى جانبهم ونسير معهم لأن هذه حرب من أجل العدالة"
وقال عضو الكنيست عوفر كسيف ( المُشتركة ) : " نحاول دائما التواجد هنا قدر الإمكان، خاصة في مثل هذه الأيام المهمة، التي تقوم فيها الحكومة الإسرائيلية بتطهير عرقي للشعب الفلسطيني في كل مكان، بما في ذلك هنا في العراقيب، وواجبنا القدوم ودعم كل من يعاني من هذه السياسة العنصرية. نقف إلى جانب كل سكان العراقيب وسنواصل الوقوف إلى جانبهم ونسير معهم لأن هذه حرب من أجل العدالة".

لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .