من الرينة بتهمة الإساءة إلى قاصر والاعتداء على قاصر وإهمال أطفال وإدارة حضانة بدون ترخيص لمدة 5 سنوات.
 
وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها المحامية لونا مطر، فقد " قامت المتهمتان وعلى مدار 5 سنوات بتشغيل وإدارة دار حضانة للأطفال الصغار "الحضن الدافئ" في منزل عثاملة بقرية الرينة بدون ترخيص.  وقامتا وبشكلٍ دائم ومتواصل بتخويف الأطفال الصغار، صفعهم على الوجه والرأس، إلقاء الأحذية عليهم، شدّ شعرهم بقوة وكذلك الصراخ والشتائم نحو الأطفال الصغار ".
 

وجاء في لائحة الاتهام ايضا بانه " منذ شهور وفي ظلّ انتشار فيروس كورونا، منعت الحاضنتان أهالي الأطفال الصغار من دخول الحضانة .. وتجاهلتا صراخ الاطفال وبكائهم، وقامتا بمنعهم من غسل أيديهم، وإطعامهم وهم واقفون ، واعتادت الحاضنتان على إطعام عدة أطفال من طبق وبملعقة واحدة للجميع، وقامتا بتبديل الحفاظات في نفس الغرفة حيث يأكل ويلعب الأطفال .
 
في مرة من المرّات، تقيّأ أحد الأطفال الصغار فطلبت بصول من المساعِدة بغسل يديه بمادة الكلور. رفضت المساعِدة ذلك وقامت بتنظيف جسد الطفل بورق مبلّل. لاحقًا، طلبت بصول أيضًا من المساعِدة تنظيف الطبق والملعقة التي يأكل بها الأطفال الصغار، باستخدام الفوطة التي نظّفت بها الأرض.
 
طلبت الحاضنتان من الأطفال الصغار ضرب بعضهم البعض كعقاب على أفعالهم، بل وشجعتا ذلك، قامتا بإلقاء حذاء عليهم وطلبتا من الأطفال الصغار إحضار الحذاء حتى يتمكنوا من رميه مرة أخرى. قامت جليسات الأطفال بشتم الأطفال الصغار بقسوة وحتى أنهن قلن لهم عدة مرات العبارات التالية: "لقد ضربتك 100 مرة حتى الآن، أحضرها لي"، "أنت ولد سافل ومنحط"، "ما بدي اسمعك تتنفس".
 
في هذا السياق، نذكر أنه تمّ تقديم لائحة اتهام ضدّ زوج عثاملة في تاريخ 22.06.7 بتهمة " تهديدات بالقتل ضد الشاهدة الرئيسية، وكذلك تُهم رفض التحقيق وعرقلة سير العدالة من خلال الاتصال بأهالي الأطفال الصغار لحملهم على سحب شكواهم ".
 
وطالبت النيابة بتمديد اعتقال المتهمتين حتى انتهاء الإجراءات.