(Photo by Richard Heathcote/Getty Images)

مدرجات شبه خالية يوم السبت.
وهذه أول مباراة بين المنتخبين منذ نهائي بطولة أوروبا 2020 العام الماضي في استاد ويمبلي، ولم تشهد المواجهة الكثير من الإثارة بعد السماح لحوالي ألفي طفل بالحضور رغم قرار الاتحاد الأوروبي (اليويفا) باللعب دون مشجعين.
وكان آرون رامسديل حارس إنجلترا أكثر انشغالا وأنقذ فرصتين خطيرتين في الشوط الأول من ساندرو تونالي وماتيو بيسينا.
ومع جلوس المهاجم هاري كين على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 65، افتقرت إنجلترا للخطورة الهجومية، وجاءت أفضل فرصة للتسجيل بواسطة ميسون ماونت عندما سدد في العارضة في الشوط الأول.
وأهدر رحيم سترلينج فرصة سهلة بعد الاستراحة، لكن إنجلترا لم تقدم ما يكفي من أجل الفوز.
ويملك فريق المدرب جاريث ساوثجيت نقطتين من أول ثلاث مباريات في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول لدوري الأمم مقابل خمس نقاط لإيطاليا.
وتلعب إنجلترا على أرضها مع المجر يوم الثلاثاء، فيما يلعب فريق المدرب روبرتو مانشيني في ضيافة ألمانيا.
وأقيمت المباراة دون مشجعين ضمن عقوبة اليويفا بسبب شغب المشجعين خلال نهائي بطولة أوروبا 2020 في ويمبلي، عندما فازت إيطاليا آنذاك بركلات الترجيح.
ورغم أن إنجلترا أشركت بعض لاعبي الصف الثاني، ولم تكن الأجواء مميزة، فإن مستواها سيثير القلق قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر في نوفمبر تشرين الثاني المقبل في ظل افتقار الفريق للكفاءة واللعب بحذر مبالغ فيه.
وقال ساوثجيت "تطورنا في الكثير من الأمور اليوم. صنعنا فرصتين أو ثلاث فرص خطيرة وكنا نحتاج إلى التسجيل وافتقرنا للشراسة بعض الشيء في الثلث الأخير".
وربما يشعر مانشيني بسعادة أكبر بأداء فريقه بعد الظهور بشكل أفضل من البداية وكاد يتقدم في الدقيقة الثالثة بعدما سدد دافيدي فراتيسي بجوار القائم.
واقترب ماونت بشدة من هز الشباك لأصحاب الأرض لكنه سدد بقوة في العارضة.
واستخدم رامسديل حارس إنجلترا ساقيه لإنقاذ محاولة تونالي للتسجيل بعد تمريرة عرضية من جيوفاني دي لورينتسو.
وتألق حارس أرسنال مجددا وأبعد محاولة بيسينا قبل الاستراحة، كما أهدر جيانلوكا سكاماسكا فرصة أخرى.
واقترب سترلينج، الذي ارتدى شارة القيادة، من التسجيل لكنه وضع الكرة أعلى العارضة ليلخص الليلة المحبطة لأصحاب الأرض.