صورة للتوضيح فقط - تصوير:  iStock-DKart

وتسمى الخاصية Product Drops، وتسمح للعلامات التجارية والشركات بالترويج للسلع وتشويق الزبائن لها قبل أن طرحها في الأسواق وتوفرها للبيع، وباستطاعة الزبائن أن يضعوا تلك السلع في قائمة اهتماماتهم كي يشتروها لاحقاً، ويأتي دور الخاصية هنا في أنها تذكر هؤلاء المستخدمين بالسلعة عندما تصبح متوفرة للبيع قبيل طرحها، وذلك عن طريق الإشعارات داخل التطبيق.
وشاركت الشركة الطريقة التي ستعمل بها خاصية التذكير، وذلك عبر منشور مدونة نشرته اليوم.. وعندما تقوم الشركات المنتجة بإعداد الإعلان عن المنتجات، يستطيع المستخدم أن يبدي اهتمامه بها ويفعل المذكرة التي سترسل إليه الإشعارات، وذلك عن طريق الضغط على زر «ذكرني».
وتعمل تغريدات التذكير بالمنتج كبقية المنشورات على تويتر ويمكن الإعجاب بها وإعادة تغريدها وكذلك وضع علامة مميزة عليها ومشاركتها.
وسيحصل المستخدمون الذين يفعلون خيار التذكير على إشعار قبل 15 دقيقة من الوقت المحدد لإصدار المنتج أو إطلاقه، وكذلك في الوقت المحدد للإطلاق أيضاً، وعندما يحين موعد الشراء ويضغط المستخدمون على الإشعار، فسيتم توجيههم إلى زر «تسوق عبر الموقع الإلكتروني» الذي سيأخذ المستخدم إلى الموقع الخاص بالشركة المنتجة التي تبيع ذلك المنتج.
ويقتصر الاختبار الذي تجريه شركة تويتر حالياً على نظام iOS لتشغيل هواتف آيفون في الولايات المتحدة فقط، وتحديداً الذين يستخدمون منصة تويتر باللغة الإنجليزية.
وتتوفر هذه الخاصية لشركاء تجاريين منهم Dior وكذلك شركة الملابس Union Los Angeles وفقاً لما أعلنت عنه تويتر.
وتشبه خاصية التذكير بالتسوق هذه الأدوات الموجودة في منصات أخرى مثل إنستغرام حيث يمكن أن تقوم الشركات بعرض منتجاتها القادمة التي سيتم إطلاقها، ويستطيع الزبائن أن يفعلوا إشعارات تذكير بتلك المنتجات.
ومع أن التجارة الإلكترونية قد لا تشكل أهمية كبرى ومحور تركيز واهتمام لدى شركة تويتر كما هي الحال بالنسبة لإنستغرام، حيث يوجد تبويب أو خانة كاملة مخصصة للتسوق، بدأ المتسوقون بالفعل مناقشة الخاصية القادمة على تويتر بشكل مكثف، إذ من الواضح أنها تثير اهتمامهم كثيراً.
ويشمل الاختبار الذي تجريه تويتر في الوقت الحاضر وسماً يمكن الضغط عليه وهو مرتبط بصفحة لعرض المنتجات، بحيث يستطيع المتسوقون أن يجدوا تغريدات عن إطلاق المنتج.
ويبدو أن الاهتمام بقطاع التجارة الإلكترونية سيزداد كثيراً في جميع منصات التواصل الاجتماعي، فحتى تويتر بدأت تسعى إلى وضع قدمها في هذه السوق، ومن الواضح أن تويتر لن تترك الساحة لشركة ميتا ومنصاتها التي غزت هذا المجال بقوة، سواء فيسبوك أو إنستغرام التي تعتمد كثيراً في دخلها على الإعلانات التجارية وعالم التسوق بشكل عام، وحتى منصة واتساب للمراسلة أصبحت تتيح للمستخدمين إنشاء حسابات تجارية للتواصل مع عملائهم وزبائنهم عن طريقها.