صور من الجبهة الديمقراطية
الخميس في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.
شارك في المهرجان الجماهيري حشد كبير من القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات والشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء، يتقدمهم صف قيادي من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وفي مقدمتهم صالح ناصر عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في قطاع غزة.
وبدأ المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والجبهة والشعب الفلسطيني، وبعدها علّت أغاني الجبهة قاعة المهرجان وسط هتافات تدعو "للوحدة الداخلية وتصعيد المقاومة الباسلة" .
وتوجه عريفا المهرجان حمزة حماد وياسمين أبو حليمة إلى "اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، وبالتحية النضالية إلى الرفيق المناضل الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة ولأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وإلى شهداء الجبهة وأسراها قادة وكوادر ومناضلين، وشهداء شعبنا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الطويل في كافة المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء مقابر الأرقام" .
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور سمير أبو مدلله، أن " اليوم الوطني لشهداء الجبهة الذي نحييه اليوم ليس يوماً لاستذكار الشهداء فحسب، وليس من أجل استعادة معاني تضحياتهم، وليس للوقوف في هذه الوقفة، بل من أجل جعل هذا اليوم الوطني محطة من محطات التأكيد الدائم على التمسك بمسيرة النضال والكفاح والتضحية من أجل فلسطين وحقوق شعب فلسطين بما فيها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير" .
وشدد د. أبو مدلله في كلمة الجبهة الديمقراطية أن "تكامل الأشكال النضالية لشعبنا في الضفة وغزة ومناطق الـ 48 والشتات، نجحت في صناعة تجربة فائقة الأهمية، ما زالت دروسها معلقة على مشجب الانتظار، ما لم نضع نهاية للانقسام المدمر، وآليات نضالية لتكريس هذا التكامل النضالي لكل فئات شعبنا في كافة مناطق تواجده، وفقاً للخصوصيات الجغرافية والسياسية لكل منطقة" .