(Photo by Menahem KAHANA / POOL / AFP) (Photo by MENAHEM KAHANA/POOL/AFP via Getty Images)

هناك تقديرات متزايدة بأن أورباخ قد توصل إلى قرار - وليس من المتوقع أن يستمر في دعم الائتلاف الحكومي بشكله الحالي. من المتوقع أن يخبر أورباخ بينيت أنه إذا لم يتم حل مشاكل الائتلاف في غضون أيام قليلة ، فسوف يتخلى عنه ويصوت لصالح اقتراح حل الكنيست.
وذكرت مصادر اسرائيلية أن اورباخ قد أخبر مقربيه أنه " أيد تشكيل الحكومة بتركيبتها الحالية للتركيز على القضايا المدنية ، لكنه بدلاً من ذلك يحصل على "رفع رأس القومية الفلسطينية" - وان ذلك يجب ألا يستمر".
وبحسب المصادر الاسرائيلية، فإن اورباخ أهمل بينيت عدة ايام اما لحث المتمردين من نواب الائتلاف (على رأسهم مازن غنايم وغيداء ريناوي زعبي) على التصويت الى جانب الائتلاف الحكومي او لتشكيل حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو على أساس الكنيست الحالية والا سينسحب من الائتلاف.
ويبدو أن قرار أورباخ ، من ناحية ، يمنح بينيت بضعة أيام أخرى للتحرك ومحاولة تحقيق الاستقرار في الائتلاف ، ومن ناحية أخرى ، وللمرة الأولى ، من المحتمل أن تكون هناك أغلبية في مشروع القانون لحل الكنيست.

يذكر أن أورباخ هو أول شخص يلتقي به بينيت بعد وصوله إلى البلاد منذ زيارته السريعة للإمارات العربية المتحدة صباح اليوم. و جاء الاجتماع بناء على طلب رئيس الوزراء.
وكان اورباخ قد افصح قبل ايام- تحديدا بعد فشل الائتلاف بتمرير تمديد القانون الجنائي في الضفة الغربية، وتصويت مازن غنايم وغيداء ريناوي زعبي ضد الاقتراح- قد افصح في اجتماع مع بينيت عن اعتقاده بان ايام الحكومة الحالية باتت معدودة الا انه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا حول مستقبله فيها.
كما كشفت مصادر اعلامية ان وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، اجتمعت الليلة الماضية لساعات مع عضو الكنيست نير أورباخ ، وذلك بهدف منع استقالته من الائتلاف ، في ظل الاتصالات التي يجريها اورباخ مع الليكود.
وطلبت الوزيرة ايليت شاكيد منه الانتظار عدة ايام حتى يحسم امره من هذه المسألة.

عضو الكنيست - نير اورباخ - تصوير الكنيست