حيث تم رصدهما بعد وقت قصير من المحاولة الفاشلة.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: "تلقى مركز الشرطة امس الاربعاء، في الساعة 22:30 مساءً ، بلاغًا حول عملية سطو على محطة وقود في قرية إكسال حيث ابلغ عامل المحطة ان شخصين ملثمين مسلحين وصلا إلى المحطة وحاولا السطو على المحل، وعندما لم ينجحا لاذا بالفرار من مكان الحادث . سارعت قوات كبيرة من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث وشرعوا بالتحقيق وجمع الأدلة والبينات وبما في ذلك انزال توثيق الكاميرات من محطة الوقود " .
وتابع البيان: "كشف التحقيق وتوثيق الفيديو أنّ المشتبه بهما ( 33 و 20 عامًا ) ، دخلا دكان محطة الوقود وقاما باخراج العامل الذي كان يقف عند المدخل. اقتربا منه وأمراه بإعطائهما المال اليومي الموجود في حقيبته، لكن العامل أخبرهما أنه قبل وصولهما بدقائق أودع كل الأموال . حاول المشتبهان التفتيش عن نقود في جيوبه، وعندما لم يجدا شيئًا لاذا بالفرار من مكان الحادث - وتركاا وراءهم مشط ذخيرة سقط من البندقية أثناء استخدامهما في ضرب عامل محطة الوقود".
بدوره ، أشار قائد التحقيق في مركز شرطة تافور الرائد حاييم سيبوني الى انه " تبين في التحقيق أنّ المشتبهين وصلا إلى المحطة سيرا على الأقدام قبل حوالي نصف ساعة من حادثة السطو، واختبئا خلف المحطة لنحو نصف ساعة وانتظرا لمدة ساعة، عندما لم يكن هناك سائقون غطيا وجهيهما واتجها نحو عامل محطة الوقود وقاما بضربه بالبندقية على رأسه - ثم سقط مشط الذخيرة من البندقية".
واضاف: "انتباه المحقق المهني الذي شاهد مقاطع الفيديو مرارًا رصد أحد المشتبهين مما أدى إلى التقدم في التحقيق والقاء القبض على أحد المشتبه بهما . بعد ذلك بوقت قصير، تم القبض على المشتبه به، الذي اعترف بأنه كان في المحطة لكنه نفى أي صلة له بالسطو".
وورد في البيان: "تم نقل مشط الذخيرة إلى المختبر الشرعيّ في شرطة إسرائيل، وبعد بضعة أيام تبينت بصمات أصابع مشتبه به آخر تم القبض عليه. واشار الرائد سيبوني إلى أن البصمات الموجودة على مشط الذخيرة كانت ملائمة "بينجو". المشتبهّان ضغطا وهربا سيرًا على الأقدام من المحطة، بدون المال، عندما شعرا بالخوف وتركا بصمات وراءهما ". الى هنا نص بيان الشرطة .