الملك فيليب ملك بلجيكا وزوجته الملكة ماتيلد - (Photo by ERIC LALMAND/BELGA MAG/AFP via Getty Images)
منذ أن اعتلى العرش في عام 2013، للدولة التي كانت مستَعمَرة تابعة لبلاده.
ويتم تسليط أضواء كثيفة على الزيارة في الدولتين، إذ تركت بلجيكا إرثا من فترة حكمها الاستعماري بين عامي 1885 و1960 الذي أدى لمقتل الملايين في الكونجو.
وفي 2020، أصبح الملك فيليب أول مسؤول بلجيكي يبدي أسفه على "المعاناة والإذلال" الذي عانت منه الكونجو، لكنه لم يصل إلى حد إصدار اعتذار وطالب البعض في الكونجو بأن يعتذر هذه المرة.
وأعاد الملك فيليب قناعا من نوع أقنعة البدء، وهو من أقنعة شعب سوكو التقليدية، لمتحف الكونجو الوطني في "إعارة لأجل غير مسمى". وكان القناع محفوظا لعقود في المتحف الملكي البلجيكي لوسط أفريقيا.
وقال الملك فيليب وهو بجوار رئيس الكونجو فليكس تشيسكيدي "أنا هنا لأعيد لكم هذه القطعة الاستثنائية من أجل أن يتسنى للكونجوليين استكشافها وإبداء الإعجاب بها... يشكل ذلك بداية رمزية لتعزيز التعاون الثقافي بين بلجيكا والكونجو".
ووصل الملك يوم الثلاثاء للعاصمة كينشاسا بصحبة زوجته الملكة ماتيلد ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في زيارة تستغرق أسبوعا سيزور خلالها أيضا مدينتي بوكافو ولوبومباشي شرق البلاد.
ومن المقرر أن يلقي خطابا أمام جلسة مشتركة لبرلمان الكونجو في وقت لاحق يوم الأربعاء.
(Photo by JAMES ARTHUR GEKIERE/BELGA MAG/AFP via Getty Images)
(Photo by BENOIT DOPPAGNE/BELGA MAG/AFP via Getty Images)