تصوير طاقم الجمعيّة
المجتمعيّة للطلاب في إطار المنحة، أُقيم يوم تطوّعي يوم السّبت الأخير 4/6/2022 في قرية جسر الزّرقاء.
وتم اليوم التطوّعي بالتنسيق والشراكة مع المركز الجماهيري في قرية جسر الزرقاء، وبحضور رئيس المجلس المحلي السيد مراد عمّاش الذي افتتح اليوم بكلمة ترحيبيّة بالطلاب، وبحضور ومساعدة الناشط سامي العلي، ومدير المركز محمد عماش، ومنسّق قسم الشبيبة محمود عماش، وخرّيجة المنحة وردة جربان.
4 محطات
شمل التطوّع أربع محطّات في القرية وهي: قرية الصّيادين، المركز الجماهيري، المدرسة الثّانويّة وروضة للأطفال.
هذا النّشاط هو جزء من سلسلة نشاطات في البرنامج تؤكّد على أهمية تفعيل الدور المجتمعي لطلاب وطالبات البرنامج، من خلال التّشديد على تنفيذ المبادرات المجتمعيّة وزيارة القرى والمدن الفلسطينيّة والتعرف عليها.
واختتم اليوم في قرية الصيّادين بجولة وندوة قصيرة مع الناشط ابن القرية سامي العلي، قال فيها :" تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى خنق قرية جسر الزرقاء الساحلية وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ويروي واقع القرية تاريخ فلسطين ومسلسل التشريد واللجوء ومشاهد النكبة وجوهر الصراع مع إسرائيل" .
واضاف :" وتتجسد التحديات والمخاطر - التي تواجه القرية التي تصارع الاستيطان والتهويد والحصار والتضييق- بمحاولة تصفيتها.
حيث تفتقر قرية جسر الزرقاء الواقعة بمنطقة الكرمل جنوبي مدينة حيفا إلى أدنى مقومات الحياة جراء سياسات الإهمال والتهميش والتمييز التي تعتمدها إسرائيل، وتتذيل السلم الاجتماعي والاقتصادي.
بلغ مسطح نفوذها عند النكبة قرابة 12 ألف دونم ، وبقي 1600 دونم بملكية سكانها البالغ تعدادهم نحو 14 ألف نسمة يقطنون مساحة لا تتعدى سبعمائة دونم. ما تبقى من أراضٍ مهدد بالمصادرة لإقامة محمية طبيعية وحديقة وطنية على مساحة خمسمائة دونم، وهناك أربعمائة دونم ممتدة على شاطئ البحر تحرم السلطات الإسرائيلية مالكيها من استخدامها وتعرقل مخطط المجلس تطوير المكان لإقامة منتجعات وقرية سياحية .
يذكر أن جسر الزرقاء هي البلدة الفلسطينية الساحلية الوحيدة التي أبقتها إسرائيل على الشاطئ، وعليه ينشط إلى جانبها الحراك الشعبي والسياسي لكسر الحصار عن القرية بالتعويل على النضال الجماهيري لحسم معركة البقاء والوجود.