كاميرات مراقبة، والد احد الطلاب وهو يدفع المعلم ويسقط ارضا.
وكان المجلس البلدي لأولياء أمور الطلاب في دير حنا، والذي دعا للاضراب قد قال في بيان صادر عنه ان الاضراب جاء "على ضوء ما حصل اليوم في مدرسة ’القلعة’ الإعدادية (من اعتداء على أحد المدرّسين)، وما حصل سابقا في مدارسنا عامة من اعتداءات على حرمة المدارس وطواقم التدريس؛ وبسبب تقصير المجلس المحلي بتجهيز المدارس ومدرسة القلعة خاصة بحارس وأمور أخرى لمصلحة المدرسة والطلاب".
وشدد المجلس البلدي لأولياء أمور الطلاب في دير حنا على أن " الإضراب في مدرسة القلعة الإعدادية، سيكون مفتوحا، حتى تلبية طلبات المدرسة الملحّة، لإتمام العملية التعليمية بدون شوائب".
وأفاد البيان بأن الإضراب "لا يشمل امتحانات البجروت والروضات والبساتين، والفعاليات المقررة مسبقا خارج المدارس (كالرحلات)"، راجيا " من الأهالي التعاون، وعدم إرسال الطلاب إلى المدارس". إلى هنا نص البيان.
المجلس المحلي في ديرحنا : " نرفض استباحة حرمة المؤسسات التربوية "
من جانبه ، أعلن المجلس المحلي في دير حنا عن " رفضه الشديد لكل أشكال الاعتداء على حرمة المؤسسات التربوية. وندين كل أشكال العنف المسلطة على خَدمةِ العلم والتربيةِ صناع الانسان، والآخذِين بيدهِ نحو سُبلِ الإبداع الى الحدود التي يصل إليها أملها وينتهي عند طموحها وعلى التلاميذ وأملاك المؤسسات التربوية، ونهيب بجميع أولياء أمور الطلاب وبكافة المتعاملين مع المؤسسات التربوية والمهتمين بالشأن التربوي عامة الإسهام في تأمين مناخ تربوي يتلاءم وهيبة المربين ومكانتهم وبما يحفظ سلامة التلاميذ وحرمة المؤسسة التربوية" .
وأضاف مجلس ديرحنا " ونحن كسلطة محلية نتعهد بأن يبقَى موضوع التربية والتعليم في قمةِ اهتماماتنا لنضمنَ مستقبل أبنائنا. ولن نألُ جهداً في سبيل طرق الأبواب وتحصيل الحقوق لتحسين ظروف المدارس واستمرار سيرورة التعليم بدون شوائب او معيقات ".
تصوير موقع بانيت
