في هذا الموضوع، لكننا لا نعرف ما خلفية هذه الجريمة ومن استهدف ابنتي وما دوافعه".
وكانت المرحومة جوهرة خنيفس ( 28 عاما ) قد قُتلت بانفجار سيارتها الليلة الماضية، بعد وضع عبوة ناسفة بداخلها بحسب التحقيقات الأولية للشرطة.
وأضاف الوالد المفجوع بوفاة ابنته خلال حديثه لموقع بانيت: "عندما تسمع عن خبر مقتل أحد ابنائك فمن الصعب ان تستوعبه او ان تهضمه. الأبناء هم من يدفنون اباءهم، لكن ان يدفن الإباء ابناءهم فهذا امر غير طبيعي وصعب جدا، فمن الصعب اختيار الكلمات للتعبير عن مصابنا. خاصة اننا فقدنا ابنتنا بظروف غامضة وتراجيدية".
اللحظات الأخيرة التي جمعته بابنته
وحول اللحظات الأخيرة التي جمعته بابنته جوهرة، قال فرج خنيفس لمراسل موقع بانيت: "كنت ذاهبا لعرس احد أصدقائي فلحق بي حفيدي ابن العامين، فناديت جوهرة وقلت لها تعالي خذي الطفل، فأخذته وانا خرجت وهذه كانت اخر مرة اراها فيها".
وأضاف : "جوهرة كانت بنت قلبها طيب، وكانت تساعد وتحب الأطفال ، وكانت قريبة جدا من الناس، وكان لديها أحلام كبيرة. وكانت احلامها العالم الكبير، حيث سافرت لعدة دول وشاركت بالعديد من الدورات. كما ان شاركت في فيلم يتحدث عن العنف في المجتمع العربي، والفيلم الذي شاركت به شبيه جدا بالحادثة التي حصلت معها".
" لم اتوقع حتى في اتعس احلامي ان أعيش هكذا ظرف"
وتابع قال فرج خنيفس لمراسل موقع بانيت، قائلا: "لم أتوقع ان يأتي يوم وأقف فيه هذا الموقف، فانا أمضت حياتي في الإصلاح وعمل الخير، ومحبة الناس، لكن ان نصل لظرف مثل هذا الظرف لم اتوقعه حتى في اتعس احلامي. ان افقد ابنتي في ظروف لا نعلمها لأسباب مجهولة، فتشعر بانك تعيش في حلم ".
" لم اشعر في السنوات الأخيرة انني مهدد اطلاقا "
وحول مجرى التحقيقات في القضية، قال خنيفس: "كل الاحتمالات واردة، قد تكون هناك جهات منزعجة مني ومن عملي في البلدية وانا لا ادري، انا لا اجزم بهذا الموضوع. وقد تكون هناك جهات منزعجة مني من خلال عملي في لجان الإصلاح. لكنني لم اشعر في السنوات الأخيرة انني مهدد اطلاقا. وما يربطني بالناس علاقة حب وود".
واختتم الاب فرج خنيفس حديثه لمراسل موقع بانيت: "جثة المرحومة جوهرة موجودة في أبو كبير، وقد تصل خلال يومين، لكن نسعى لتسريع تسريح الجثمان ودفنه بأسرع وقت".
فرج خنيفس- والد المرحومة جوهرة خنيفس
المرحومة جوهرة خنيفس