logo

القيادي د. حسن: ‘ الانجازات التي حصلنا عليها ليست بقدر الثمن الذي دفعته الموحدة للدخول بهذا الائتلاف‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-06-2022 15:56:06 اخر تحديث: 18-10-2022 08:20:17

قال القيادي في الحركة الإسلامية ورئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية، د. محمد سلامة حسن: " ان على القائمة العربية الموحدة إعادة النظر في الائتلاف الحكومي- فهذه

الحكومة لا تحترم الموحدة ولا المجتمع العربي، كما ان الإنجازات التي حصلنا عليها ليست بقدر الثمن الذي دفعته الموحدة للدخول في هذا الائتلاف".

"هكذا تم الاعتداء علينا في المسجد الأقصى"
تصريحات القيادي في الإسلامية د. محمد سلامة حسن جاءت خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة هلا الفضائية مساء اليوم الثلاثاء.
وحول حادثة الاعتداء عليه  في المسجد الأقصى المبارك يوم الاحد الفائت، قال د. محمد سلامة حسن في مستهل حديثه لقناة هلا: "بعد ان ادينا صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الأقصى المبارك، واثناء مغارتي للمسجد عند باب حطة ، رأيت شرطيتان احداهما تدخن في ساحة المسجد الأقصى، فقلت لها بكل ادب وباللغة العبرية، هذا المكان مسجد ولا يجوز التدخين هنا، فقالت ها حقا؟ فأرادت ان تطفى السيجارة، لكن الشرطية التي كانت معها قالت لها لا تطفئيها، واخذتها منها واخذت تدخن وتنفخ في وجهي ووجه ابني الذي كان يصور ، وقالت له لماذا تصور انصرف من هنا، عندها تدخله زوجتي وقالت لها لماذا تصرخين في وجهه، وعندها هجم علينا مجموعة من الشرطيين والشرطيات واردن نزع حجاب زوجتي ولم ندري كيف بدأ الجهوم علينا".

"هذه الحكومة عندها تربية على الظلم واللؤم والعدوان "
وحول الدعوات داخل الائتلاف الحكومي الى معاقبة الموحدة بسبب التصويت يوم أمس ، قال الشيخ محمد سلامة حسن: "هذه الحكومة والحكومات السابقة واللاحقة، عندها تربية على الظلم واللؤم والعدوان والبغي، فالمسألة هي ليست معاقبة الموحدة، هم يعاقبون شعبنا على مدار الساعة. وينبغي التنبه لأمر هام، المعركة على القدس قد بدأت والمعركة على الأقصى قد بدأت، فهم يعتبرون المسجد المسقوف هو فقط المسجد الأقصى وما دون ذلك من ساحات ومصليات لا يعتبرونه مسجدا، لذلك هم يستغلون الوضع ليقوموا بتدنيسه صباحا. وهم يتحدثون على ان الشرطة هي من تقاوم العنف، لكنها هي من يقوم بالعنف كما حصل معي ومع عائلتي قبل يومين. لذلك لا يخيفني تهديدهم للموحدة او لغير الموحدة".

" الانجازات التي حصلنا عليها ليست بقدر الثمن الذي دفعته الموحدة للدخول في هذا الائتلاف"
وأضاف د. محمد سلامة حسن: " ارجو من اخواني في الموحدة ان يعيدوا النظر في هذا الائتلاف الحكومي، وان يعيدوا النظر في تقييم التجربة البرلمانية ، وان يعيدوا النظر في كل المواقف. نعم دخلت الموحدة من اجل تحصيل الحقوق والإنجازات، لكن هذه الحكومة لا تحترم شركاءها ولا تحترم الموحدة ولا المجتمع العربي. يتحدثون عن إنجازات ، نعم هي إنجازات لكنها قليلة بالنظر لما دفعته الموحدة والحركة الإسلامية من ثمن باهظ للدخول بهذا الائتلاف المشؤوم. لذلك عليهم ان يقفوا مواقف مشرفة، وان يعيدوا النظر في جملة الائتلاف وفي العمل البرلماني، لا بد من تقدير الموقف وتقييم التجربة والمرحلة. وعليهم ان يعارضوا أي قرار من شأنه ان يمس بشعبنا الفلسطيني".

"انا لم افتي بجواز دخول الائتلاف الحكومي شرعا"
وردا على سؤال لقناة هلا حول إذا ما كان حان الوقت لخروج الموحدة من الائتلاف الحكومي، خاصة وانك كنت من بين من اصدروا الفتوى للموحدة بخصوص تجربة الدخول للائتلاف، أجاب الشيخ د. محمد سلامة حسن: "انا لم افتي شرعا بدخول الموحدة للائتلاف الحكومي. والدخول للائتلاف الحكومي لم يأخذ حقه من الدراسة والتعمق بشكل حقيقي، لا من ناحية شرعية او سياسية او اجتماعية. وانا لم أصدر أي بيان بهذا الموضوع، ولم تكن هناك أي دراسة شرعية على الاطلاق. حتى على المستوى السياسي لم تكن هناك دراسة معمقة، لدراسة ابعاد هذا الدخول للائتلاف. فهذه الأمور ينبغي ان توضع على الطاولة".