قلبي " الذي قامت بإصداره حين كانت تبلغ من العمر 14 عامًا .
ورغم ان منار تدرك حقيقة تراجع مكانة الكتاب في يومنا هذا ، الا انها تصر على الكتابة لمن لا زالوا يعشقون رائحة الورق والحبر .. فمنهم تستمد منار القوة لمواصلة الكتابة واصدار الكتب الجديدة ..
"هذا الكتاب يخاطب الذكور والاناث على حد سواء"
تقول منار بدران في مستهل حديثها لقناة هلا حول محتوى الكتاب : " هذا الكتاب يخاطب الذكر والانثى على حد سواء، حيث انه يحتوي على عدة نصوص تتعلق بالتنمية البشرية، قوة المرأة دون التطرق للنسوية بشكل مباشر، نصوص عن الحب ونصوص عن الألم والامل. كما ان الكتاب موجه للأشخاص الذين يحبون قراءة النصوص المتنوعة، وكذلك اعتمدت في الكتاب نصوصا قصيرة للذين لا يحبون قراءة النصوص الطويلة".
" ردود الفعل كانت مشرفة جدا"
وحول ردود الأفعال على الكتاب، قالت بدران: "ردود الفعل كانت مشرفة جدا، وانا سعيدة بالإقبال الرهيب الذي شهدته على الكتاب فلم يمر سنة على اصداري للطبعة الأولى ومباشرة قمت بإصدار الطبعة الثانية. كما وسمعت اراء جميلة عن الكتاب منها انه كتاب على مستوى عال جدا وقد اعجبتهم الثروة اللغوية وتصميم الكتاب من الداخل والخارج، فهو يحتوي على رسومات تتعلق بالعنوان وكنت مهتمة بهذه التفاصيل بشكل كبير. وقد ساعدني في هذا الامر الأستاذ جميل مجادلة الذي شرح لي عدة أمور تتعلق بالكتاب وما يجب اضافته اليه من اجل ان يكون على مستوى، وانه يجب علينا التركيز اكثر على تصميم الكتاب، فهنالك أمور أخرى تجذب القارئ عدا عن مضمون الكتاب، لذلك كان من المهم جدا ان اضيف هذه اللمسة واصمم الكتاب بطريقة تعجب القراء".
وأضافت: "الكتاب متواجد في عدة مكاتب في المثلث وكذلك موجود بمعارض كتب في جامعات وكليات في عدة مناطق، ومتواجد في متاجر الكترونية".
" داعمي الأول والأخير هي عائلتي"
وتابعت بدران قائلة لقناة هلا : "داعمي الأول والأخير هي عائلتي خاصة امي وابي اللذين ساعداني بشكل كبير واحتضنا وعانقا موهبتي منذ ان كنت صغيرة. انا لم أكن لأصل الى ما وصلت اليه الان من نجاحات وانجازات لولا دعم اهلي لي، فقد ساعدوني على اصدار كتابي الأول والثاني وكانوا بجانبي في كل المراحل قبل اصدار الكتاب وبعد إصداره".
"استغرق مني انهاء هذا الكتاب حوالي اربع سنوات"
وبالحديث عن الوقت الذي استغرقته لإنهاء الكتاب، قالت بدران: "استغرق مني انهاء هذا الكتاب الكثير من الوقت أي حوالي الأربع سنوات، فقد كنت افكر في البداية بإصدار رواية ومن ثم قمت بتغيير رأيي. كما ان الكتابة ليست بالأمر السهل فهي تتطلب مجهودا كبيراً فانت لا تقوم فقط بكتابة كلمات وتضعها في ملف وتقوم بطباعتها، بل عليك التفكير أيضا في التصميم وفي انطباع القارئ حينما يقوم بقراءة كتابك. بالإضافة الى ذلك، يوجد لدينا مرحلة التدقيق اللغوي حيث يجب ان يتم قراءة الكتاب من بعض المختصين، فقد قام كل من الشاعر عبد الحوراني والأستاذ جميل كتاني بقراءته واعطوني الموافقة لاصداره".
"للأسف لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحبون القراءة والمطالعة في هذا الوقت"
وبالحديث عن عصر الانترنت والتكنولوجيا، وقيمة الكتاب في هذا الوقت، قالت بدران لقناة هلا : "للأسف لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحبون القراءة والمطالعة، فالنسبة جدا قليلة التي تعانق الكتاب الذي نصدره، ولكن على الرغم من ذلك فان هذه النسبة تعطينا القوة والشغف ان نكمل الكتابة وإصدار الكتب".
وحول حفل الاشهار لكتابها، قالت بدران: " الاقبال على الحفل كان كبيرا جدا، وشارك فيه كل كن الدكتورة باقة مواسي مديرة قسم النهوض بمكانة المرأة في باقة، الشاعر عبد حوراني، والأستاذ جميل كتاني، والعديد من الشعراء والادباء المختصين في مجال الادب. كما وحضر العديد من الأشخاص من مناطق بعيدة في شمالي البلاد ومن هذا المنبر انا اشكرهم على مجيئهم ومشاركتهم لي بهذا الإنجاز".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .