دليلة سلامة ، استقبل وفدا من وزارة التعليم شمل كل من المفتش جلال اسعد، المفتشات ، دليلة سلامة، ايهاب قاسم حلبي، غصون خطيب، ابتهاج صلالحة مركزة البساتين والروضات ببيت جن والمرشدات عبير زريق تميمة زين الدين المستشارة منال عامر مجموعة من المعلمات القياديات من بيت جن، حرفيش، المغار ،البقيعة ، يركا ، وذلك للاطلاع عن قرب على مشروع وفعاليات البستان الذي تم اختياره كبستان نموذجي ، حيث أخذ الطلاب الوفد في جولة الى " أرض الأساطير " .
وقالت المعلمة الهام سلامة ابو حية حول المشروع : " العمل بصف البستان بنظرة مستقبلية ترتكز على أسس دعائم البستان المستقبلي.
فنحن نقف بصدد عصر الحداثة والتكنولوجيا، ونقف امام جيل ولد بهذا العصر، عصر مليء بالمعرفة والعلم فالطفل يستطيع من خلال شاشات الكمبيوتر وشبكات الانترنيت الوصول الى اقاصي العالم. الطفل ليس بحاجة للبالغ ليصل به الى المعرفة، بل ليطورها ".
وأضافت: "هنا يأتي دور البالغ ، دور المعلمة، لتصطاد افكار الاطفال وتنميها، لتلتفت لاحتياجات الاطفال، لتحث الاطفال و تدعمهم ، لتفتح امامهم مجالات وامكانيات لتطوير المعرفة، البحث والاكتشاف التجربة والنجاح، وتعزيز الثقة بالنفس، اعطاء المجال. للاختيار والمبادرة، بحيث يكون دورها داعما، معززا، مؤمنة بقدرات الاطفال واحتياجاتهم العاطفية والاجتماعية والتعليمية فاطفالنا هم كحوض زهور تنبت ببستاننا وعلينا ان نرعاهم وننميهم" .
"من الضروري توفير البيئة الأمنة المشجعة والمحفزة للطفل "
بدورها قالت المعلمة المكملة كفاح دبور : " ارض الاساطير في بستاننا بستان الشمس، بدأت فكرة ارض الاساطير من طفل في محادثة الصباح الشتائية عندما عبر عن رغبته بالفرار الى بلاد ارض الاساطير . ايمانا منا كطاقم ان من واجبنا نحن البالغين توفير البيئة الأمنة المشجعة والمحفزة للطفل للتعلم وتوسيع افاقه وتطوير مهاراته الكامنة المتوهجة في شتى المجالات، بدأنا رحلتنا الى ارض الاساطير".
وأضافت : " رحلة كانت شيقة تماما كحبكة الاساطير ، في كل مرة تفاجأنا نحن كطاقم واطفال من ابداعات الاطفال الذين تركوا بصماتهم في قلوبنا عند تعبيرهم الشخصي ولغتهم الطفولية بأفكارهم الخيالية التي كانت هي فخر لنا. لن اطيل عليكم الحديث اترككم برحلة الى ارض الأساطير في بستان الشمس في بيت جن".
واختتم حديثها قائلة: " اؤمن بكل طفل قادر ومميز وما علينا الا توفير بيئة داعمه ومحفزة لتنميه فرد حالم مستطلع مستقل وواع. وذي شغف للعلم والتعلم ". 
تصوير موقع بانيت
