من المدرسة بعد سنوات من الجد والاجتهاد.
وبدت الفرحة على وجوه الخريجات اللواتي عبرن عن فرحتهن بالاحتفال وقدمن الشكر للمعلمين والمعلمات على مرافقتهن خلال سنوات الدراسة .
من جانبه، هنأ مدير المدرسة المربي محمد جبارين الخريجات وتمنى لهن مستقبلا زاهرا وناجحا .
"هناك رغبة في التعليم اكثر عند الفتيات"
وقال المربي محمد جبارين في حديث لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "نحن فخورون بتخريج الفوج الثامن والعشرين من طالبات خديجة، والذي سنصل معه لمعدل بجروت يفوق 80%. وهذا فوز عزيز وغالٍ على قلوبنا، والمدرسة كذلك وللسنة الثانية على التوالي تفوز بالمرتبة الثانية كأفضل مدرسة في إسرائيل، وهذا يجعلنا فخورين جدا ومميزين، وان شاء الله سوف نطمح للوصول لمراتب أعلى واعلى".
وأضاف المربي جبارين: "بصفتي مدير مدرسة جميع طلابها من الفتيات، فهذا اسهل كثيرا في التعامل معهن، حيث هناك اقل مشاكل ، اقل عنف، وهناك رغبة في التعليم اكثر عند الفتيات".
11 طالبة خريجة يتحدثن عن احلامهن وخططهن بعد التخرج
مراسلة موقع بانيت وقناة هلا، تحدثت مع عدد من الطالبات الخريجات خلال حفل التخريج، وسألتهن عن شعورهن بالتخرج وعن احلامهن ومخططاتهن المستقبلية بعد التخرج. وقالت بسملة جبارين: "شعوري بالتخرج رائع، ولا يوصف، وسعيدة بانني انهيت الصف الثاني عشر. وانا اخطط لدراسة الهايتك في تل ابيب، وانا حاليا اجهز لامتحان البسيخومتري. واهدي نجاحي لأمي وأبي".
اما ايانا محاميد، فقالت: "فرحة التخرج جميلة جدا، خاصة اننا مررنا بضغوطات كبيرة وامتحانات بجروت كثيرة. اخطط لدراسة الهندسة الداخلية في كلية القاسمي".
من جانبها، أعربت نغم محاميد عن سعادتها بالتخرج بعد 12 عاما على مقاعد الدراسة، قائلة: "اخطط لدراسة الطب البيطري. واهدي تخرجي لمربي صفي ولنفسي".
اما شهد محاميد فقالت: "هم وانزاح عن قلبي"، مضيفة "شعور التخرج هو شعور جميل جدا جدا واتمناه لجميع الطلاب. اخطط لدراسة عدة مواضيع لكل لن ادخل المواضيع الطبية. واهدي تخرجي لامي ووالدي الذي وقف إلى جانبي كثيرا ".
اما عرين محاجنة، فقالت هي الأخرى: "وأخيرا تخرجنا بعد تعب سنين طويلة. اخطط لدراسة الطب، واهدي تخرجي لعائلتي ومربي صفي".
من ناحيتها، قالت شيماء زيد: "إنه يراودها شعور مختلط ما بين الحزن والفرح، فمن جهة انا حزينة لفراق صديقاتي ومن جهة انا سعيدة بانني انهيت صف الثاني عشر. وبعد تفكير عميق قررت دراسة التمريض وان أكون عاملة اجتماعية".
من جانبها، قالت مريم محاميد : "هو شعور بالسعادة والقلق والحزن في نفس الوقت، حزينة لأنني سأفارق صديقاتي ومدرستي التي عشت فيها 6 سنوات تقريبا. واخطط لدراسة الإعلام، واهدي نجاحي لأبي ووطني".
وعبرت هزار أبو زيد عن سعادتها الغامرة بفرحة العمر، قائلة: "انه شعور رهيب جدا"، مضيفة "اخطط لدراسة الهندسة المعمارية او الإعلام. واهدي نجاحي لأهلي الذين دعموني في كل وقت، ولمعلمي الذي ساعدوني دائما".
اما جولنار إيهاب فقالت : "انه شعور مختلط، يأتي بعد 12 عاما عشت فيها لحظات من بين الخوف والامل، وكانت لحظات النجاح في امتحانات البجروت هي اجمل لحظات عشتها في المدرسة. واخطط لدراسة علم الاجتماع ".
من ناحيتها، قالت رماء محاجنة : "شعوري رائع جدا، ولدي لحظات لا تنسى في المدرسة ، كالرحلات ولمة الطالبات والتعاون، وافكر في دراسة الهندسة او الهايتك".
هذا وأعربت مي أبو جارور سعادتها بالتخرج ، قائلة: "سوف اشتاق لمعلمي ولزميلاتي ، واهدي نجاحي لمدرستي ولمعلمي الذي قدموا لنا الكثير، وأريد دراسة المحاماة في الجامعة العبرية في القدس".