وأضاف "أحد الأهداف الرئيسية للعملية هو حماية الناس في جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية. تم اتخاذ تدابير لضمان حمايتهم وتحققت نتائج معينة".
وكان بيسكوف يشير إلى منطقتين في أوكرانيا يسيطر عليهما الانفصاليون المدعومون من روسيا.
وعلى الرغم من الأداء الضعيف للجيش الروسي في أوكرانيا وهزيمته في أكبر مدينتين بها، وتكبد آلاف الضحايا غير المعلن عنهم، إلا أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يظهر أي علامة واضحة على التوتر.
وبينما يعترف بتأثير العقوبات الغربية، يقول بوتين للروس إن اقتصادهم سيخرج أقوى وأفضل من حيث الاكتفاء الذاتي، بينما سيعاني الغرب من تأثير ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
مع استمرار الحرب بلا هوادة وغياب أي بادرة على نهايتها، يواجه بوتين تحديا متزايدا للحفاظ على مظهر الحياة الطبيعية.
وعلى الصعيد العسكري، تقدمت قوات بوتين تدريجيا في شرق أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يكثفون إمدادات الأسلحة إلى كييف، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة هذا الأسبوع تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة.
ويقول خبراء دفاع غربيون إنه في حالة تعثر الهجوم الروسي، فقد يضطر بوتين لإعلان التعبئة العامة لقوات الاحتياط لتعزيز قواته المستنزفة.
وتوقفت محادثات السلام مع أوكرانيا منذ أسابيع، ولا يُظهر بوتين أي بادرة تدل على السعي إلى مخرج دبلوماسي. وقالت أولجا أوليكر، مديرة برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في مجموعة الأزمات الدولية، "لا يزال يعتقد أن الحل العسكري لهذه المشكلة سيكون في صالحه".
صورة من الفيديو- تصوير رويترز